map

المستقبل الذكى ♥

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

ان الطاقة الحرة محرمة على الشعوب مع تفاصيل لاحداث قاسية تعرض لها منتجي الطاقة الحرة وان كان انتاجهم محدود يغذي منازلهم فقط Nicola Tesla Edwin Gray


الغريب من الامر اننا وجدنا الروابط الخاصة باقراص تيسلا التي كانت منشورة من قبل في النت مرفوعة بشكل تام تقريبا في حين كانت قبل ثلاث سنين تملأ مساحة مهمة في النت وكان حينها عندما يضع الباحث على مشغل جوجل عبارة (اقراص تيسلا) او عندما يضع عبارة (الطاقة الحرة) تظهر خيارات عديدة عن اقراص تيسلا لانتاج الطاقة النظيفة والغريب اننا وجدنا ان تلك الروابط اصبحت مخفية وقد يكون السبب معروفا فقد استطاع بعض المتابعين للطاقة انتاج الطاقة من خلال تدوير قرصين من الالمنيوم وهما قرصا تيسلا علما ان هنلك صورة فوتوغرافية امام جهاز مختبري لتوليد الطاقة وكان تيسلا بجانب جهازه وكانت منشورة في النت بشكل واسع الا انها لم تظهر الان .. في احد المواقع الالكترونية الخاصة بهندسة الكهرباء قرأت مشاركة لمدير الموقع يطلب فيها من الاعضاء عدم نشر تفاصيل تجاربهم وقال ان بعض المهندسين الذين نشروا نشاطهم المصور وهم ينتجون طاقة حرة تعرضوا الى اتهامات بالاحتيال وصودرت اجهزتهم وحكم عليهم ورفعت مشاركاتهم لذلك كان الرجل ينصح رواد موقعه بعدم نشر تفاصيل تجاربهم الشخصية وقرأنا في موقع ءاخر ان الطاقة الحرة محرمة على الشعوب مع تفاصيل لاحداث قاسية تعرض لها منتجي الطاقة الحرة وان كان انتاجهم محدود يغذي منازلهم فقط او يغذي ورشهم الخاصة ... قبل ثلاث سنوات تقريبا نشر في الشبكة الدولية وتحت عنوان (الطاقة الحرة) جهاز مبني على تدوير قرصين من الالمنيوم مع دائرة كهربائية بسيطة ومغنط عليه ملف نحاسي صنعه راهب دير في منطقة نائية في سويسرا وكان ذلك الجهاز البسيط كافي لانارة الدير الا ان ذلك الفيديو غير متوفر على الشبكة الان ????????!!! مؤلف كتاب تيسلا ركز على جهود تيسلا في توزيع الطاقة اللاسلكية الا انه لم يذكر شيئا عن اقراص تيسلا كما لم يذكر ان طموح تيسلا في نقل الطاقة الكهربائية استثمرت وهو لا يزال حي في نقل الموجات الكهرومغناطيسية ذات الترددات العالية (الموجات القصيرة) حيث نجح تيسلا في تقنيات البث الراديوي البعيد المدى على نفس مبدأ نقل الطاقة لاسلكيا من خلال زيادة تردد البث الموجي كما حمل الكاتب مشاعره النبيلة تجاه تيسلا الا انه نسي ان تيسلا كان يريد ان يصعق جو الارض بطاقة كهربائية عالية الجهد وان كان تيسلا لم ينجح في اقناع المستثمرين الا ان خلفاء تيسلا كهربوا اجواء الارض من خلال الافراط بالبث الراديوي اللاسلكي في كل شيء حتى في اجهزة التحكم عن بعد حتى في لعب الاطفال واصبح الناس والنبات والحيوان مغلفة اجسادهم بمساقط اشعة الفا التي تمثل جسيمات الموجات الكهرومغناطيسية وهي تسبب حزمة من اسباب امراض العصر اهمها مرض السكري تيسلا لم يكن صاحب نظرية بل هو رجل تقني سجل براءات اختراع لاجهزة تقنية واختلافه مع ماكسويل هو اختلاف تطبيقي ومثله اختلافه مع اديسون الا ان الوعاء العلمي رفع من تيسلا رفعة تساوي رفعة زملائه الرواد فقد وضعوا وحدة قياس شدة الحقل المغنطي باسمه فوحدة قياس الحقل المغنطي هي (تيسلا) ومثله مثل غيره من الرواد مثل وحدة الكم الكهربائي (واط) تخليدا لمخترع المحرك البخاري (جيمس واط) ولعل الكاتب قد ذكر بعض اشكال العرفان بالجميل لتيسلا حين نشر في كتابه عملة ورقية تحمل صورته او صورا لتماثيل تيسلا منصوبة في امريكا ازمة الطاقة القائمة اليوم ليست في الكهرباء بل في (الطاقة الحركية) وقد حاول كثير من المختصين صناعة محرك مغنطي الا ان الموقف الرسمي لفرعون منعهم من استخدام تلك التقنيات واستثمارها وبقي المحرك الذاتي الحركة المعتمد على نوع من المغانط الثابتة على قرص دوار يفي العجز المتزايد لوقود الطاقة وما تسببه المحروقات من تلوث بيئي بسبب الاستخدام المفرط للاله الحديثة الا ان المحرك المغنطي يبقى مفسدا في الارض لانه لا يقل خطورة عن مكائن توليد الكهرباء التي تتسبب في العبث بانسيابية خطوط المغناطيس الطبيعي ففساد يأجوج ومأجوج يظهر عند القيام بقطع قطبي المغناطيس بالشكل المفرط الذي يجري حاليا من اجل توليد الكهرباء واستطاع العالم الشهير (فان الن) من تصوير خطوط المغناطيس فوق المدن الكبيرة فوجدها متشابكة بشكل اشعث في حين وجد خطوط المغناطيس الارضي في الصحارى والارياف البعيدة عن المدن تنساب انسيابية رتيبة ... ذلك الفساد معروف عند المؤسسة الصحية المعاصرة الا انه غير معلن بشكل فساد ظاهر يسيء لهذه الحضارة التي يقدسها المتحضرون الا ان دلائل ذلك الفساد نجدها في كثير من التقارير الصادرة من المؤسسة الصحية تحت عناوين (شروط السلامه) التي تصدر عن المؤسسة الصحية فعلى سبيل المثال تشترط نظم السلامة الصحية بمنح اجازة اجبارية طويلة نسبيا بعد فترة عمل محددة للعاملين في محطات توليد الطاقة الكبيرة وفي بعض المحطات لا يسمح للعاملين فيها لاكثر من عشرة ايام وبعدها يجب على العامل ان يبتعد عن المحطة باجازة لعشرة ايام او اقل حسب حجم الاحتقان المغنطي الذي تنتجه كل محطة لتوليد الطاقة الحصول على نظام حركي كوني بلا وقود (ماسكة تمسك بحراك القوى) سوف ينهي ازمة الانسان على هذا الكوكب الا ان فرعون زماننا سوف لن يسمح بمثل ذلك التطور لان قيود الطاقة التي يقيد بها البشر بالنسبة له تعتبر قيود ذهبية ماسية ولا يمكنه التنازل عنها {إِنَّ هَـذَا الْقُرءانَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9 البلاغ الرسالي في الاية الشريفة اعلاه لم يحدد صفة (للتي هي اقوم) وذلك يعني ان كل الصفات الظاهرة في الخلق مشمولة بهدي قرءاني يقومها تقويما اقوم ومنها ظاهرة الطاقة الحركية ... القرءان فيه امثال طاقوية حركية عظيمة لان في القرءان تصريف لكل مثل وفيه حاجات البشرية المشروعه بكاملها غير منقوصة الا ان الناس لا يعقلون امثال القرءان ولا يتفكرون بها وعلى قلوب اقفالها المسألة اذن تخص : نوع تلك الطاقة المكتشفة ان كانت سببا ما مباشر أو غير مباشر في قطع الموجات الكهرومغناطسية الصناعية ... فهي ستكون طاقة ممنوعة ومحرمة ؟ تعيش الانسانية اذن عصور الاستعباد ؟ اما بالنسبة لنيكولا تيسلا :هو فعلا كثرة الروابط التي كانت تتحدث عن ذلك العالم بتلقائية وتعرض الكثير من الصور عن تلك المخترعات لم تعد في محرك البحث كما كانت والآمر يستدعي طرح عدة علامات استفهام !? https://www.youtube.com/watch?v=idlFNRTNu9o من المؤكد ان المستوى العقلي السادس (موسى) يسعى في حراك خفي او ظاهر لـ الافلات من قيود الطاقة المعاصرة ويوجد كثير من الناس يسعون بصمت الا ان الاكثرية الساحقة منهم تريد تحقيق نصر شخصي لتسجيل براءة اختراع او الحصول على جائزة فرعونية فكل من يسعى لتحصيل (ماسكة لـ حراك القوى) نراه يتسكع على ابواب المعاهد والاكاديميات او المؤسسات البحثية وعلى اقل تقدير لاعلان محاولاته على موقع الـ (يو تيوب) عسى ان يكون مشهورا وتلك الجهود جميعها سواء نجحت او فشلت تخضع لرقابة (اسياد الطاقة) مما تمنحهم فرصة اصطياد اي محاولة يعتبرونها مؤثرة في هيمنتهم على الشعوب عبر عرقوب الطاقة ولا ننسى ان (الطاقة اليوم) هي المدخل الى الحضارة فالبدوي الذي لا يمتلك طاقة نراه بعيدا بعدا شاسعا عن الحضارة وممارساتها كما ان اي وحدة قتالية ان لم تمتلك طاقه فان مصيرها الاندحار والتفتت واي صناعه ان لم تمتلك طاقه فان مصيرها الى الاندثار ومن تلك الراشدة فان الطاقة لا تعني فقط (كينونتها) بل للطاقة رابط حضاري (تسلطي) وبما ان فرعون القائل (انا ربكم الاعلى) و (ما علمت لكم من اله غيري) فيكون مجرد التفكير بالطاقة (الحرة) يعني التمرد على النظام الفرعوني وفي تلك الصفة مخاطر غير حميدة مما يجعل الاهم من السعي الى حيازة (ماسكة حراك القوى) هو الكيفية التي يستطيع بها (العقل الحر) الافلات من الهيمنة الفرعونية ليستفيد من تلك الماسكة بعيدا عن بطش الفئة الباغية ... انه مشروع (مواجهة) بين العقل الحر (ملة ابراهيم) وفروعون هذا الزمان وتلك المواجهة ان لم تكن مرتبطة ارتباطا امينا وحاسما ودقيقا بـ (حماية الهية) فان طالب الطاقة الحرة انما يمارس عملية انتحار لمشروعه ولكيانه ايضا ورغم ان الصورة المرئية لمثل ذلك النشاط ترفع شعار (العقم) الا ان في القرءان امثلة شريفة تؤكد ان ذلك المشروع يكون سببا في غرق الفرعنة بكامل جبروتها وان هلاك فرعون سوف لن يكون فرصة للعقل الحر في فك قيود الطاقه بل ان فعل العقل الحر سيكون الفأس الذي يتسبب في غرق فرعون وهلاك جنده واذا اراد الباحث ان يلج في مسارب ذلك المفصل التكويني المسطور في القرءان سيجد ان هنلك ميعادا تكوينيا {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً }الكهف59 لفظ (موعدا) يعني في راشدة فكر ان يكون (عنصر زمني موقوت) اي اجل مسمى الا ان الاجل المسمى لوحده دون موضوعية نشطة ومحددة مرتبطة به (حراك مادي نشط) فهو لا يعني شيئا بل هنلك (عدة) و (معدات) و (عدد) مترابطة في رابط واحد لتشكل (موعد) هلاك القرى الظالمة فـ حين تلتقي عدة العقل الحر بـ عدة فرعونية حرجة فان ذلك يعني قيام (موعد) يكون فيه (مشغل الهلاك) قد استنفذ وسيلته ثورة العقل الحر (ملة ابراهيم) ان تبدأ فان اطفاء جذوتها سيكون خارج السيطرة ان الطاقة الحرة محرمة على الشعوب مع تفاصيل لاحداث قاسية تعرض لها منتجي الطاقة الحرة وان كان انتاجهم محدود يغذي منازلهم فقط Nicola Tesla

لا احد يعرف سر الاصرار الرسمي في كل دول العالم واهمها الدول الرائدة في انتاج اجيال متطورة من التقنيات مثل امريكا والدول السائرة في ركبها على عدم السماح في استخدام تقنية اقراص تيسلا لانتاج الطاقة الكهربائية


قبل ان يتسنى لنا قراءة الكتاب الذي اشرتم متفظلين علينا الى رابط تحميله فان اقراص تيسلا التي تنتج الطاقة التي سميت بالـطاقة الحرة كانت مشمولة بوقف التنفيذ منذ ثلاثينات القرن الماضي وبعد نجاح تيسلا بتوسيع تقنيات البث الاذاعي بعد اكتشافه تلك الاقراص كانت مشغولياته بانجازاته التقنية وما تدر تلك التقنية عليه من ارباح سببا في تنازله عن طموحه بانتاج الطاقة من اقراصه السحرية او ان ارتباطه بعقود رسمية كانت قد منعته من تنفيذ برنامج الطاقة الحرة وحين انتقل الى التقاعد مع ثروة تمكنه من تحقيق طموحه خسر ثروته في ظروف غامضة ايضا كما تقول بعض الصحف التي كتبت عنه حتى مات تيسلا في ظروف غامضة ايضا في فندق متواضع في منطقة نائية وتحول ملف انتاج الطاقة الحرة بواسطة قرصين من الالمنيوم (اقراص تيسلا) انما هو ملف ارشيفي متحفي لا يسمح لاحد باحيائه ... الذين استطاعوا تنفيذ تقنية اقراص تيسلا وانتجوا طاقة كهربائية منها قتلوا او سجنوا او منعوا من استثمار تقنياتهم حتى على نطاق منزلي وليس استثماري ولا احد يعرف سر الاصرار الرسمي في كل دول العالم واهمها الدول الرائدة في انتاج اجيال متطورة من التقنيات مثل امريكا والدول السائرة في ركبها على عدم السماح في استخدام تقنية اقراص تيسلا لانتاج الطاقة الكهربائية في حادثة بريطانية عرضت على القضاء البريطاني انيط شيئا من اللثام عن تلك الحقيقة المقنعة فقد اقامت محطة اذاعة بريطانية دعوى قضائية على احد الاشخاص كان قد صنع من اقراص تيسلا ماكنة لتوليد الكهرباء في منزله الريفي وكانت عريضة الدعوى تشير الا ان ذلك الشخص المدعى عليه يسرق البث الاذاعي ويحوله الى طاقة كهربائية ففي الوقت الذي يقوم صاحب المنزل بانتاج الطاقة من جهازه المبني على نظرية تيسلا التطبيقية كانت محطة الاذاعة المحلية تلك تخرس ويضيع بثها الاذاعي ... اذا كانت تلك الرواية صحيحة ودقيقة فان الدولة الحديثة في كل مكان في الارض لا تقبل ان تفقد سلطتها الاعلامية والادارية السارية عبر البث اللاسلكي في قيادة مواطنيها اعلاميا او قيادة قواتها الامنية والعسكرية والتي تعتمد على البث الموجي الكهرومغناطيسي وبالتالي فان كل من يستخدم اقراص تيسلا لانتاج الطاقة يتم اكتشافه بسهولة حيث يضيع البث الاذاعي والتلفزيوني وكل انواع الاتصالات اللاسلكية في محيطه وعندها سوف تتدخل الدولة لاستئصال ذلك الجهاز وربما استئصال صانعه ومشغله اعلنوا في الامم المتحدة (حقوق الانسان) والغاء نظام العبيد الذي كان ساريا قبل قيام الدولة الحديثة الا ان الانسان الذي فرح واستبشر خيرا بتلك الحقوق لا يدري انه قد تم استعباده واستعباد اسياده معه فاسقاط نظام العبيد ما جاء من اجل العبيد بل جاء من اجل ان يكون السادة والعبيد في كل الارض عبيدا لفرعون زماننا القائل في مثله في القرءان (ما علمت لكم من إله غيري) وهو القائل (انا ربكم الاعلى) البشرية اليوم مستعبدة بقيود عديدة ومتشعبة منها ما هو خاص مثل بطاقة السجل المدني واجازة قيادة السيارة او انشاء مشروع صناعي او بناء منزل وغيرها كثير يتكاثر ومنها ما هو عام شامل ويتصف بصفة (المركزية) بل ذا مركزية قصوى مثل (الطاقة) سواء كانت على شكل وقود او كانت على شكل تيار كهربائي فانسان اليوم مقيد بقيود طاقوية يتحكم بها فرعون زماننا حكما مركزيا تقام من اجله الحروب وتشتعل من اجلها الفتن وتمحق من اجلها شعوب كما حصل مع شعب اسمه شعب العراق ذلك لان تحت اقدامه بحيرة نفط مركزية فتحولت تلك البحيرة الى طاقة حارقة حرقت وتحرق اهل العراق على مسار اكثر من نصف قرن لغاية اليوم والله يعلم كم ستحرق تلك البحيرة المشؤومة من غوييم هذا البلد السؤال.. هل يمكن استحداث طاقة سليمة ومن مصادر نظيفة .. ومجانا !!؟؟ وإن كان الجواب نعم.. فلماذا لانرى ذلك في زمننا الحاضر.. ومن ذا الذي يمنع الإفادة منه بإنتشار تلك الوسيلة الآمنة والمجانية للبشرية ؟؟ للإجابة عن هذه الأسئلة ..معكم الكتاب الآتي نيكولا تيسلا..الفصل المفقود من تأريخ الكهرباء وهذا رابط لتحميل الكتاب http://www.google.iq/url?sa=t&rct=j&...51773540,d.dmg لا تسأل من أكون..!؟ من خلال القلم سأكون أمامك كالكتاب المفتوح..!!

نظرية الحقل الموحد أو المجال الموحد والمعروفة عالميا باسم تجربة فيلادلفيا "Philadelphia experiment".


كشفت أبحاث أجريت عن التجربة المزعومة عن الكثير من التناقضات والتضاربات. بالإضافة، لايوجد أي دعم علمي للظاهرة التي سبق وصفها أو حتى وجود أحداث مزعومة... الدليل والبحث[عدل] العديد من المشاهدين جادول بأنه من غير المنطقي الاعتماد على قصة غير طبيعية روج لها من قبل فرد أو أفراد محدودين دون وجود دليل مقنع. في مقال لروبرت عورمان لـفيت أو مجلة القدر عام 1980، أكدت أن كارلوس أليند\كارولس ألين كان في الحقيقة هو كارل ميرديث أمين من نيوكنغستون، بنسيلفانيا، الذي كان له تاريخ حافل بالأمراض النفسية، والذي ربما حاك قصة التاريخ الرئيس للتجربة كنتيجة لمرضها العقلي. البعض الآخر قال أن ألين كان كثير المزاح، وأن تجربة فيلاديلفيا لم تكن سوى أحد ألاعيبه المحكمة. المؤرخ مايك داش[2] يرى بأن الكثير ممن نشروا قصة تجربة فيلاديلفيا بعد أن اتضح أن جيسب لم يكن يملك أي أبحاث أو أنها بعضا من أبحاثه: في أواخر السبعينات، على سبيل المثال وصف أليند\ألين على أنه شخصية محيرة ويصعب تحديدها. لكن وبعد مكالمات قليلة فقط، تمكن غورمان من التحقق من شخصية أليند\ألين. آخرون يعتقدون بأن الكثير من السرد الأدبي يشرح بأسلوب مزين درامي بدلا منه بحثا وثيق الصلة بالموضوع. بالرغم من دور بيرليتز وموور الشهير في قصة (تجربة فيلاديلفيا: مشروع الاختفاء) احتوى العديد من المعلومات المفترض واقعيتها مثل مفابلات مع بعض العلماء الذين شاركو في التجربة إلا أن عملهما تعرض للانتقاد كونهما اقتبسا عناصر القصة من رواية 'Thin Air الخيالية والتي نشرت قبل ذلك بسنة. وقع جدال إثر ذلك أضعف مصداقية القصة ككل. صلات علمية[عدل] لاتوجد حتى الآن أي نظرية عامه حقل موحد مكتملة التطوير، ولا زالت موضوع أبحاث. في كتاب بيل موور عن تجربة فيلاديلفيا يصرح بأن آنشتين أكمل ومن ثم دمر نظرية ذات صلة قبل موته.[4] قبل وفاته بوقت قليل أيضا في 1943، يفترض أن نيكولا تسلا صرح عن إتمامه لبعض من نظرية الحقل الموحد. لم يتم نشر ذلك مطلقا.[5] في الوقت الذي تم تطوير نظريات محدودة حديثا عن "عباءات التخفي" باستعمال ميتا مادة,[6] إلا أنها نظريات لا تتعلق بالموجات الكهرطيسية والجاذبية. تضاربات زمنية[عدل] لم يكن قد تم التحقق من انجاز يو إس إس إيدلدريدج - USS Eldridge حتى 27 أغسطس، 1943، وبقت في ميناء نيويورك سيتي حتى سبتمبر 1943. أخذة أسطورة تجربة أكتوبر بينما كانت السفينة في أول رحلة تجريبية لها في البهاما، بالرغم من أن أنصار القصة يدعون بأنه تم التلاعب بسجلات السفينة. أقر مكتب الأبحاث البحرية (ONR) في ستبتمبر 1996 بأن "ONR لم تجر أي تحقيقات حول التخفي الراداري، لا في 1943 ولا في أي وقت آخر". تذكيرا بأن ONR لم تكن قد أسست حتى 1946, فقد صرحت رسميا بأن روايات تجربة فيلاديلفيا هي ضرب من "الخيال العلمي" كليا. في نص موحد لمحاربين قدماء خدموا في سفينة يو إس إس إيدلدريدج، أخبرو مجلة فيلاديلفيا في 1999 بأن سفينتهم لم ترس أصلا في فيلاديلفيا.[7] دليل أبعد يفقد رواية تجربة فيلاديلفيا على الخط الزمني يأتي من تقرير كامل من يو إس إس إيدلدريدج عن أفعال الحرب العالمية الثانية، متصمنا قسم الملاحظات عن سجل رسو السفينة عام 1943 على رقاقة فيلم. شائعات[عدل] Commons-emblem-issue.svg بعض المعلومات الواردة هنا لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفي، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص. ساعد بتدقيق المعلومات ودعمها بالمصادر اللازمة. هذه التجربة متعلقة بنظرية الحقل الموحد أو المجال الموحد والمعروفة عالميا باسم تجربة فيلادلفيا، وهي التجربة حدثت في أكتوبر 1943 التي تم فيها إخفاء مدمرة أمريكية عن الأنظار بفعل تسليط مجال مغناطيسي شديد عليها ثم أصيب معظم أفراد طاقمها 67% منهم بالجنون. ويبدأ بحثنا بالصحفي (جون كارنبتر)، الذي يعمل في جريدة محلية صغيرة في بوسطن عندما التقى بالمصادفة بالبحار (فيليب دوران) في مقهى وعندها أخبره فيليب بتلك الحادثة ولكن نظرا لأن فيليب كان في حينها مجنونا، فلم يعره جون أي اهتمام، لولا أن صاحب المقهى أخبره بأن فيليب هذا كان يعمل بالبحرية الأمريكية قبل أن يجن وخرج منها عام 1944 بسبب جنون صنعه الخوف، وأنه قضى بعض الوقت في مصحات نفسية. ولكن الذي جذب جون حقا هو أنه عندما سأل صاحب المقهي عن مكان عمل فيليب، أخبره صاحب المقهى أنه كان يعمل في فيلاديلفيا، فأسرع جون يجري وراء فيليب الذي كان قد غادر المقهى وهو يطلب منه أن يقص على مسامعه ما يعرفه عن هذه الحادثة. منذ أن وضع ألبرت أينشتاين نظريته النسبية عام 1905، سجل ألبرت أينشتاين اسمه في تاريخ العلم الحديث كواحد من أكثر العلماء عبقرية وجرأة، ولأن طبيعة العلماء تدفعهم دوما للبحث والدراسة مهما حققوا من نتائج ومن نجاحات، فقد اشتغل العالم الفذ منذ أوائل عام 1916 في دراسة ما أطلق عليه اسم نظرية التوحيد العظمى. ففي ذلك الحين راودت أينشتين فكرة ألا تكون الجاذبية قوة علي الإطلاق بل مجرد خاصية من خواص ما أسماه الزمكان أو ارتباط عنصري الزمن والمكان. وتمادي أينشتين في بحثه هذا الي درجة قوله بأن ما نطلق عليه اسم المادة ليس أكثر من منطقة حدث فيها تركيز بالغ للطاقة في ذلك الحقل الموحد بحيث صارت ملموسة ومحسوسة. باختصار أراد صاحب النظرية النسبية أن يثبت أن المادة هي صورة من صور الطاقة. وليس العكس. وعلي الرغم مما يتمتع به اينشتاين من مصداقية في الأوساط العلمية والفزيائية. إلا أن نظريته الجديدة قوبلت بشئ من التحفظ والحذر باعتبار أن كل قواعد العلم تؤكد أن المادة والطاقة يتواجدان جنبا الي جنب في الحياة. وعلي الرغم من الاعتراضات العديدة واصل اينشتين العمل في نظريته هذه وفي محاولة منه لاثبات أن الجاذبية ليست قوة في حد ذاتها وانما هي تأثير من تأثيرات الاندماج أو التناغم بين عدة قوي أخرى علي رأسها المجالات الكهرومغناطيسية للأرض. وفي عام 1927 بدأ اينشتين يمزج نظريته هذ مع نظرية تبادل الطاقة التي تقول أن كل نوع من الطاقة يمكن أن ينشأ من نوع آخر منها تماما كما يمكن توليد الكهرباء بواسطة مغناطيس في المولدات الكهربية العادية في نفس الوقت يمكن فيه توليد المغناطيسية من الكهرباء كما نجد في المغناطيس الكهربي. ومن هنا حاول العالم الفيزيائي العبقري التوصل إلى نظرية الحقل الموحد. وطوال عمره الذي تجاوز السادسة والسبعين ظل اينشتين وحده في هذا الملعب يسعي لاثبات نظرية الحقل الموحد في حين يصر باقي العلماء علي أنه يطارد هدفا وهميا في محاولة عابثة لإيجاد قواعد لنظام الفوضي (علي حد قولهم).. ولكن هناك بعض الأدلة التي تشير الي أن اينشتين قد أجري بالفعل تجربة عملية علي تأثير الحقل الموحد هذا. الصحفي في نيوجيرسي[عدل] ففي نيوجيرسي عام 1954 وعندما لحق الصحفي جون كاربنتر بذلك الرجل فيليب دوران الذي يتصوره سكان بلدته مجنونا. وجمعتهما جلسة واحدة هادئة قال فيليب الآتي : ((كان هذا في أكتوبر 1943 عندما أخبرونا أنهم سيجرون تجربة خاصة جدا علي سلاح جديد لو نجح فسيؤدي الي سحق الإسطولين الألماني والياباني معا بأقل خسائر ممكنة.. وفي ذلك اليوم اجتمع كبار القادة في فيلادليفا في القاعدة البحرية هناك وجاء بعض المدنيين ،أحدهم كان طويل الشعر أشيبه صاحب شارب كث آثار سخرية البحارة... وكان من الواضح أنهم يولونه اهتماما بالغا وهو يشرف علي تركيب بعض الأجهزة التي لم أر مثلها قط، ثم جائت السفينة (DE – 173).. كانت هناك سفينتان اخريان علي جانبي السفينة (DE – 173) وعلي متنهما تلك الأجهزة العجيبة ولقد راحتا تبثان طاقة ما نحو السفينة.. في البداية، بدا الأمر أشبه بأزيز ينتشر في الهواء.. ثم تحول الي طنين قوي، وبعدها أصبح ارتجاجا عنيفا جعلني اغلق عيني في قوة ورأسي يكاد ينفجر، وعندما فتحتهما ثانية، كان هناك ضباب رمادي حفيف يحيط بالسفينة (DE – 173).. ثم لم يلبث ذلك الضباب أن أصبح شفافا واختفت داخلة السفينة تماما حتي لم يعد يظهر سوي أثرها علي سطح الماء.. --كنت أسمع صراخا رهيبا ينبعث من الفراغ الذي تركته السفينة خلفها وكأنما يعاني بحارتها عذابا يفوق احتمال البشر.. ولكن الكل أكدوا أنهم لايسمعون شيئا وأنني أتوهم فحسب حتي عادت السفينة للظهور وعرفنا ما حدث..... الرجال اصيبوا بصدمة هائلة.. بعضهم شعر بالآم مفزعة، في كل خلية من جسده.. والبعض الآخر شاهد أشباحا.. والبعض الثالث فوجئ بمخلوقات عجيبة تهاجمه. المهم أنهم عانوا جميعا من عذاب لا مثيل له خلال الدقائق القليلة التي اختفوا فيها مع (((DE – 173)) لم تكن هذي أول مرة يسمع فيها الصحفي جون بأمر تجربة فيلاديلفيا الرهيبة هذة. ففي عام 1953 التقي بضابط سابق من البحرية همس في اذنه بأنه قد سمع من بعض القادة القدامي أن تجربة علمية مدهشة قد اجريت في منطقة أمنية خاصة في ساحة البحرية في فلادلفيا لإخفاء مدمرة كاملة كوسيلة لابتكار سلاح سري خفي قادر علي مباغتتة الأسطول الياباني في عرض المحيط الهادي... ومنذ ذلك الحين ترامي الي مسامعه الكثير من الأحاديث حول التجربة الرهيبة ولكنها كلها لم تحمل لمحة تأكيد واحدة مما جعله يتجاهل هذا الأمر برمته ولا يوليه الاهتمام الكافي باعتبار أن كل ما يحدث مجرد شائعات أو أمور أسئ فهم مدلولاتها كما يحدث في كثير من الأحيان.حتي التقي بذلك الرجل فيليب دوران.. والرجل الذي تعرفه فيليب في الصورة باعتباره ذلك الذي كان يشرف علي الأجهزة في تجربة فلادلفيا لم يكن سوي أينشتاين.... تصريحات البحرية الأمريكية[عدل] وعلي الرغم من أن البحرية الأمريكية لم تصدر بيانا رسميا حول الأمر.. إلا أن أحد قادتها صرح عبر مؤتمر صحفي غير رسمي أن ما نشر مجرد خزعبلات وأنه من المضحك أن يقال أن إخفاء سفينة حربية كاملة يمكن أن يكون حقيقة واقعية.. وبدلا من أن يهدئ هذا التصريح الموقف، فإنه أشعله بشدة.. ولقد تأكد جون من أن فيليب دوران كان يعمل في قطاع الأمن في مشاة البحرية الأمريكية في فلادلفيا عام 1943 في أكتوبر بالتحديد.. كما حصل علي وثائق تثبت عمل (باتريك ماسي) كخبير في في الكهرباء وانتدابه من البحرية الي القيادة في واشنطن خلال عام 1945 مما يمنح شهادة الرجلين مصداقية لا باس بها.. ثم توصل لحقيقة مدهشة أخرى.. فما يقرب من 66% من أفراد طاقم السفينة الحربية (DE – 173)، تم ايداعهم مصحات نفسية وعصبية خلال الفترة من نوفمبر 1943 حتي ديسمبر 1945 وبعضهم ظل هناك حتي منتصف الخمسينات.. و تساءل جون في مقالة التالي : ___ أمن المعقول أو من المنطقي أن يصاب كل هذا العدد من رجال البحرية من سفينة واحدة باضطراب عقلي مشترك دون سبب واضح ؟ وجاء السؤال كطعنة في الصميم لقيادات البحرية الأمريكية التي واصلت عدم التعليق رسميا ولكنها – في الوقت ذاته – أخفت كل الوثائق المتعلقة بالسفينة المنكوبة.. وعلي الرغم من توالي الشهادات من كل صوب علي مكتب (جون كاربنتر)، ومن العشرات من بحارة طاقم (DE – 173) قد قصوا القصة نفسها.. وأيدوا ما قاله فيليب وباتريك إلا أن جميعهم كانوا يحملون شهادة طبية رسمية تؤكد أنهم ليسوا في حالتهم الطبيعية مما جعل شهادتهم بلا سند قانوني مؤكد.. وربما كان هذا هو السبب الرئيسي الذي دفع قيادات البحرية الي إيداعهم هذي المصحات خلال فترة الحرب وما بعدها.. رسالة مايكل جريج[عدل] وفي رسالة أحد البحارة وهو مايكل جريج ، المسئول الثاني عن الدفة، قال الرجل : ((كنا علي ظهر السفينة نعلم جيدا أنهم سيقومون بتجربة سلاح ما، وكان معظمنا مفعم بالحماسة، ثم بدأت تلك المولدات الضخمة في العمل، وشعرنا وكأن رؤوسنا ستنفجر، وكادت قلوبنا تثب من صدورنا مع عنف خفقاتها وبعدها أحاط بنا ضباب أخضر كثيف، وأظلمت الدنيا من حولنا، وكأننا قد فقدنا أبصارنا، فاستولي الرعب علي معظمنا، وراح الكل يعدو بلا هدف، في كل مكان وكل اتجاه، وتصورت أننا قد غرقنا في عالم آخر.. أو أن عقولنا قد أصابها الجنون، مع تلك الهلاوس التي تراءت لنا، فصديقي (ميجور) أقسم أنه يري زوجته الراحلة، والضابط (براد) راح يضحك في جنون، والقبطان (رود) أخد يدير الدفة في حركات هيستيرية، وهو يصرخ بأنه من الضروري أن نخرج من بحر الظلمات هذا، أما أنا، فقد التقيت بمخلوقات من عالم آخر، أو هي وحوش، أو لعلها هلاوس مجنونة.. المهم أن ما عانيناه هناك لم يكن عاديا أبدا، بل كان يستحق أن نصاب من أجله بجنون حقيقي.)) كان هذا أول خطاب من أحد بحارة السفينة المنكوبة وإن كان إثبات هذا أمر مستحيلا، بعد أن أخفت البحرية كل الوثائق الرسمية، وواصلت إصرارها علي رفض التحدث عن الأمر علي الرغم من سيل الخطابات واهتمام الرأي العام.. ثم وصل جون فجأة لخطاب خطير الي أقصي حد.. هذا لأنه كان كافيا ليقلب الأمور كلها رأسا علي عقب.. مرة أخرى نستكمل الحديث حول هذا الموضوع.. استمر صراع جون كاربنتر طويلا في محاولته لاثبات قيام البحرية الأمريكية بتلك التجربة الرهيبة التي حاولت فيها إخفاء سفينة بحرية كاملة لولا أن اصيب طاقمها بأضرار فادحة حتمت إيقاف التجربة وعدم تكرارها.. وعلي الرغم من سيل الخطابات والرسائل.. ومن شهود العيان الذين وصفوا ما حدث علي سطح السفينة ظل الأمر كله أشبه بلعبة عبثية مع غياب الدليل المادي الحاسم علي حدوث تلك التجربة خاصة وأن كل الشهود كانوا من نزلاء المصحات اتلنفسية السابقين، ومن بحارة السفينة أيضا.. ومع مواصلة البحرية صمتها العنيد، بدأ الموقف ينحسر.. وراح اهتمام العامة يقل تدريجيا.. وفجأة.. وصلت رسالة بالغة الخطورة.. رسالة أليند[عدل] رسالة تحمل توقيع العالم الفيزيائي المعروف (أليند) وفي رسالته قال (أليند): (لن يمكنكم أن تتصوروا عظمة تجربة اينشتاين التي لم يعترف بها أحد.. لقد دفعت يدي حتي المرفق داخل حقل الطاقة الفريد هذا بمجرد أن بدأ في التدفق بعكس اتجاه عقارب الساعة، حول السفينة البحرية (de - 173)، ولقد شعرت به يعبر يدي الممدودة داخله.. أما الهواء حول السفينة، فقد تحول في بطء الي لون قاتم، قبل أن يتكون سديم رمادي ضبابي أشبه بالسحاب الخفيف، أظنه الجسيمات الذرية، أو الهواء تأين حول السفينة، التي راحت تختفي تدريجيا عن الأعين البشرية. هذا الحقل يوحي بأنه هناك كهربية صافية تحيط به بمجرد تدفقه.. ولقد كان من القوة بحيث كاد يبتلع جسدي كله، عندما بلغت كثافته أقصاها، إذ راح يتحرك بغتة في اتجاه عقارب الساعة وأظن أن هذا الانعكاس في الحقل، هو سبب فشل التجربة). رسالة كهذه، من عالم له مكانته مثل أليند كانت تكفي لكسر حاجز صمت البحرية بعنف مما أجبر قيادتها علي الإدلاء بتصريح غير رسمي قالت فيه باختصار أقل ما يوصف به هو أنه مخل وغير مشبع : لا يوجد في ملفات البحرية كلها ما يحمل اسم (تجربة فيلادلفيا) ولقد فجر هذا البيان المختصر موجة من السخط والغضب في كل الأوساط.. بل موجه من السخرية أيضا فقد كتب جون في مقالة التالي إنه لم يسمع أو يقرأ في حياته كلها بيانا أكثر سخافة وسذاجة من بيان قيادة البحرية هذا، إذ أنه ليس بالضرورة أن تحمل التجربة في ملفات البحرية، اسم تجربة فيلادلفيا الذي أطلقه هو على الأمر، وأنه من المحتم أن يكون لها كود سري خاص مثل (الرجل الخفي) أو فراغ أو أي اسم آخر.. ثم عاد ينشر شهادة العالم البروفيسور أليند وكأنه يتحدي بها كل قيادات البحرية.. كان من الواضح أن (فالنتين) على علم بالتجربة في حينها، وأن جيسوب أحد المشاركين فيها مما أثار مشاعر الكل، ودفع سيلا من الصحفيين ورجال الإعلام نحو فالنتين الذي فوجئ بهذا الجيش حوله وبآلاف الأسئلة التي تخترق اذنيه وعقله وكيانه كله، فارتبك واضطرب.. وحاول نفي معرفته بالأمر، علي الرغم من اعترافه بإرسال تلك الرسالة إلي جون، وكل ما قاله أمام الصحفيين هو : ((كل ما أعلمه هو أن الأمر يحتاج الي ثلاثة حقول من الطاقة المختلفة، لتتناسب مع مستويات الفراغ الثلاثة، وأن الأمر يرتبط بالرنين المغناطيسي الفائق علي نحو ما)) وعلي الرغم مما قاله فالنتين، فإن جيسوب أصر علي الصمت التام، ولم ينف أو يؤيد ما قاله زميله ورفض تماما الإدلاء بأية أحاديث صحفية، أو حتي إجابه سؤال واحد... وهكذا فقد جون دليلا قويا، كان يمكن أن يحسم الأمر تماما.. ولكن حملته نجحت في تفجير القضية، وفي دفع العقول التي التفكير في صحة ما حدث.. بل ودفعت فريقا من العلماء الي دراسة اختمالات حدوث تلك التجربة عمليا.. وجائت النتائج مدهشة.. معظم العلماء أكدوا أن الأمر قابل للحدوث من الناحية العملية، إذا ما أمكن توليد حقل كهرومغناطيسي فائق، حول جسم ما، مع الاستعانة بقوة الجاذبية الأرضية، والرنين البالغ، ولكن هذا لا يمكن أن يلح، من الناحية العملية، بالنسبة للبشر والكائنات الحية.. فالهدف من التجربة، هو كسر الانعكاسات الضوئية، والوصول بمعامل الانكسار الي الصفر، بحيث تعبر الأشعة من خلال الجسم مباشرة، علي نحو يجعله غير مرئي.. ولو حدث هذا مع البشر، فسيعني أن الضوء لن يسقط أو يستقر عند شبكية العين.. وهذا يعني أن يصاب الإنسان بالعمي التام، فلا يري من حوله سوي ظلام دامس.. بل، وكتب أحد العلماء مقالا يؤكد فيه أن النظرية نفسها، تجعل قصة الرجل الخفي للكاتب (هربرت جورج ويلز) مجرد عبث غير علمي، باعتبار أن ذلك الرجل سيصبح أعمي، يحتاج الي من يمد له يد المساعدة خلال فترة‍ اختفائه.... وخلال تلك الفترة، انتبه (جون كاربنتر) الي حقيقة مدهشة لم يحاول استغلالها قط، وهو يشن حملته هذي، لإثبات حدوث تجربة فيلادلفيا الرهيبة.. (ألبرت أينشتاين) فشهادة فيليب دوران، في بلداية الأحداث كانت تشير الي أن اينشتين نفسه كان يشرف علي تلك المولدات المغنطيسية في ساحة البحرية في فيلادلفيا في أثناء إجراء التجربة.. واسم شهير مثله، كفيل بإثارة الموقف كله، علي نحو مختلف تماما.. وهنا، وحتي لا يتورط جون فيما يمكن أن يدينه قانونا، راح يجري بعض الأبحاث حول حياة وعمل (ألبرت اينشتين) وكانت النتائج رائعة.. ففي عام 1940 نشر أينشتين نظرية الحقل الموحد لأول مرة، ثم تم تعيينه في البحرية الأمريكية كعالم له شأنه، من 31 مايو 1943 وحتي 30 يونيو 1944.. وكأنما كانت البحرية تحتاج الي وجودة الرسمي، في هذي الفترة بالتحديد... والأهم أن اينشتين قد نقل مكتبه في البحرية الي فيلادلفيا، كما تقول الوثائق الرسمية من 18 سبتمبر 1943 وحتي 30 أكتوبر من العام نفسه.. ولكن الأكثر خطورة هو أن أينشتين قد أعلن منذ عامين فحسب، ردا علي بعض معأرضي نظريته، أن لديه نتائج تجريبية مقنعة للغاية، عن العلاقة بين القوي الكهرومغنطيسية والجاذبية الأرضية، وإن لم يجد بعد دليلا رياضيا علي هذا، مما يوحي بأنه قد شاهد تجربة عملية، تؤكد كل هذا.. ووفقا للتواريخ والملابسات، لابد أن تكون هذي هي تجربة (فيلادلفيا) ومع نشر هذا الأمر، قامت الدنيا ولم تقعد، نظرا لوجود اسم اينشتين هذي المرة مرتبطا بالتجربة الرهيبة.. واندفع جيش الصحفيين نحو ألبرت أينشتين هذي المرة، وهو يمني نفسه بالحصول علي سيل من المعلومات، من هذا العالم العبقري البسيط.. ولكن كانت في أنتظارهم جميعا مفاجأة. وهي أن أينشتين لم يجب أي سؤال من أسئلتهم.. لأنه عندما وصلوا الي منزله، كان قد غادر الحياة كلها، ومات في هدوء في عام 1955.. ومع رحيل اينشتين في هذا التوقيت الدقيق جدا، خبت الحماسة فجأة بشأن تجربة فيلادلفيا، ولم يعد أحد يتابع أخبارها أو حتي المقالات الحماسية التي يكتبها جون عنها.. ومع الوقت، نسي جون نفسه الأمر، وبدأ يستغل شهرته في القاء المحاضرات وإقامة الندوات، وسرعان ما تزوج، وانشغل بعائلته الجديدة عن الأمر كله.. وفي أوائل الستينات، فوجئ الكل بعالم فيزيائي جليل وهو (فرانكليني راينهارت) يقول في حديث تليفزيوني مذاع علي الهواء مباشرة : ((أينشتين كان يعرف جيدا تجربة فيلادلفيا وكان يعمل فيها منذ عام 1940 مع البروفيسور (رودلف لارنبرج) ولقد طلبا مني معاونتهما في مشروع يتعلق باستخدام الحقول الكهرومغناطيسية القوية ،لإحاطة السفن والمدمرات بغلاف واق، يؤدي الي انحراف الطوربيدات بعيدا عنها.. ولقد بدأنا العمل في ذلك المشروع بالفعل ثم لم نلبث أن طورنا الفكرة الي إطلاق الحقل الكهرومغناطيسي في الهواء بدلا من الماء لإخفاء السفن بصريا.. وكل ما كان يقلقنا هو الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة للتجربة وكان من ضمنها احتمال غليان الماء، أو تأين الهواء حول السفينة، أو أي من تلك الأمور التي تؤدي الي حالة من عدم الاستقرار، إلا أن أحدا منا.. حتي أينشتين نفسه لم يفكر في احتمالات إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد)) عبارة البروفيسور راينهارت الأخيرة لم تكن مفهومة للعامة، ولكنها أثارت في العقول احتمالا جديدا، لم يخطر ببال أحد أبدا، طوال فترة الحديث عن تجربة فيلادلفيا. تري هل تسببت التجربة في حدوث فجوة بين الأبعاد المختلفة، أم أنها فتحت بوابة الي عالم آخر ؟؟؟!. احتمالات بدت كلها أشبه بالخيال العلمي، علي الرغم من علميتها المطلقة.. ولقد حاول الصحفيون الاستفسار عما قاله الدكتور راينهارت ومعرفة ما الذي كان يعنيه بمصطلحي (احلال الكتلة) و(التداخل بين الأبعاد) ولكن راينهارت أيضا لم يجب عن اسئلتهم، لأنه لقي حتفه في حادث سيارة مروع، تمزق بعدها جسده تماما.. وهنا، وعلي الرغم من عدم التصريح بهذا، اتجهت أصابع الاتهام الصامتة الي السلطات الحكومية، والي القوات البحرية الأمريكية بالتحديد، باعتارها المسئولة عن مصرع راينهارت، كمحاولة منها لإخراس الألسنة التي تثرثر بشأن موضوع تجربة فيلادلفيا الرهيبة، ومحو أي أدلة مادية أو بشرية خاصة وأن فيليب دوران قد اختفي في ظروف غامضة، بعد خروجه من ذلك المقهي البسيط، علي حدود (نيوجيرسي)، في حين تم تعيين البروفيسور (أليند) في المخابرات المركزية بحيث يخضع لقانون السرية، الذي يحظر عليه الكلام في الأمر أو في أيه أمور أخرى تتعلق بالأمن القومي.. وأدرك الكل، وعلي رأسهم جون كاربنتر نفسه، أن الأمر يتجاوز حدود قدراتهم، فلاذوا بالصمت التام، باعتبار أن حياتهم أغلي من البحث عن حقيقة تجربة فاشلة، أيا كانت معطياتها.. ومرت السنوات في هدوء، وأصدر (تشارلز بيرلتز) كتابا شهيرا عن تجربة فيلادلفيا في أوائل السبعينات وقد كان كتابا رائعا أنصحكم بقرائته لمن يريد الاستزادة عن هذا الوضوع.. كنا عند كتاب (تشارلز بيرلتز) الذي بدا وكأنه آخر قول في هذا الأمر، الذي انخفض الاهتمام به وتحول الي أسطورة غامضة، تماما مثل (مثلث برمودا)، و(الأطباق الطائرة)، و(وحش بحيرة لوخ نس) وغيرها. ثم مات الدكتور جيسوب عام 1973، وهو آخر من ارتبط اسمه من العلماء بتجربة فيلادلفيا.. وتنفس قادة البحرية الأمريكية الصعداء، باعتبار أن هذا يحسم الأمر تماما، بعد سنوات من الشد والجذب. ولكن (جيسوب) كان قد ترك وراءه مفاجأه غير سارة لهم. مفاجأة تتمثل في في خطاب بخط بده تركه لدي محاميه وطلب تسليمه الي جون كاربنتر بعد وفاته. وفي رسالته قال جيسوب : ((تجربة فيلادلفيا كانت كارثة حقيقية بكل المقاييس، ولقد تنبأت بفشلها، قبل حتي أن تبدأ، فقد اعتمد فيها اينشتين علي نظرية الحقل الموحد التي اعارضها بشدة، وعلي مزج المجال الكهرومغناطيسي بالجاذبية الأرضية، مع اشعاع نووي محدود، والواقع انني قد التقيت ببعض ضباط وعلماء البحرية حول هذا الأمر، وأخبرتهم أنها تجربة مهمة بحق، ولكنها بالغة الخطورة، وقاسية جدا علي المتورطين فيها، والذين سيتعرضون الي رنين مغنطيسي هائل، وهذا يعادل ما يمكن أن نطلق عليه الطمس المؤقت للبعد، الذي نحيا فيه.. شيء يخرج عن نطاق السيطرة، ويمكن أن يؤدي الي اختراق بعدنا الي مستوي آخر، أو بعد آخر.. ولكنهم لم يستمعوا الي.. ربما لأنني أقل شهرة من اينشتين، الذي يعتبرونه أسطورة في الفيزياء.. المهم أن التجربة قد أجريت، ونجح اينشتين في اثبات العلاقة بين أنواع الطاقة وحقول القوي المختلفة، وأكد صحة الجزء الخاص بالاندماج في نظرية الحقل الموحد إذ اختفت السفينة بالفعل، ولكن الحقل تسبب في خلق منطقة مضطربة، بدلا من الغياب الكامل للألوان، كما أن وجود أفراد الطاقم المساكين داخل حقل عنيف للطاقة، أصابهم باضطرابات وهلاوس عنيفة، حتي أننا كنا نسمع صراخهم المذعور، خلال الدقائق القليلة، التي اختفت فيها السفينة، كما لو أن أحدا داخلها يذبحهم ذبح النعاج..)) وفي نهاية خطابه، كتب جيسوب وكأنه يعتذر عن اشتراكه في التجربة الرهيبة : ((وأيا كانت النتائج أو حتي الفوائد المرجوة من هذي التجربة فلم يكن من الجيد أبدا أن أسمح لهم باجرائها، أو أن اشارك فيها... تقبلوا أسفي)) ونشر جون رسالة جيسوب ثم استقل سيارته للعودة الي منزله.. ولكنه لم يصل إليه أبدا.. لقد اختفى (جون كاربنتر)، واختفت معه رسالة جيسوب الأصلية الي الأبد، دون أن تتوصل التحقيقات المكثفة التي أجرتها الشرطة الي جثته أو حطام سيارته أو أدنى أثر له.. بل ودون أي سبب سوي أنه تعدي حدوده في السعي خلف تجربة فيلاديلفيا، والعمل علي سبر أغوارها وكشف أسرارها.. وباختفاء (جون كاربنتر) أسدل الستار علي تلك التجربة المذهلة، ولم يعد هناك من يتحدث عنها.. بجدية علي الأقل. وعلي الرغم من أن كتاب (تشارلز بيرلتز) قد صدر في ثلاث عشرة طبعة حتي الآن، إلا أن الاهتمام بتجربة فيلاديلفيا قد تناقص عمليا، حتي اقتصر الأمر علي قرائتها، والانبهار بما حققته، نظريا علي الأقل.. وما زال هناك علماء يصرون علي أن هذا ممكن.وآخرون يستنكرونه بشدة.وما زالت هناك عشرات الأسئلة المطروحة.هل حدثت تجربة فيلادلفيا بالفعل ؟! وماذا كانت نتائجها بالضبط ؟! ولماذا التستر الشديد عليها ؟! صحيح أن أحدا لا يعرف جواب تلك الأسئلة، ولا حتي الاسم الحقيقي للتجربة، في ملفات البحرية الأمريكية السرية، ولكنها تحولت في الأذهان الي أسطورة غامضة.

الخميس، 11 ديسمبر 2014

تشغيل السيارة على الماء


حتى عندما كانت هناك تقارير اخبارية ومقالات حول تشغيل السيارات على الماء ، والناس لا تزال تواجه صعوبة في تصديق أنه يمكن أن يكون صحيحا. الناس لا يفكرون إلا أنها يمكن أن تستخدم الغاز وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى لتشغيل سياراتهم. هذا هو لأنهم كانوا يعتقدون أن لغسيل دماغ لأنها استخدمت الوقود الحفري لفترة طويلة ، ومن المؤكد أن العلماء توصلوا إلى طريقة لديهم سيارات التي تعمل على الماء الآن إذا كان هناك حقا وسيلة. عندما نفكر في المياه ، ونحن نفكر في شيء للشرب ، وهو أمر لتشغيل تلك المولدات الكهربائية الضخمة في السدود ، ما نقوم به لا يفكر في شيء لا يمكن تشغيل سياراتنا مع. سد هوفر يأخذ الطاقة من الماء وتحويله إلى طاقة كهربائية يمكن استخدامها لأننا قوة بيوتنا. كيف يمكننا تعديل سياراتنا لتشغيلها على المياه؟ كذلك ، كان العلماء يعملون لفترة طويلة على إيجاد طريقة لاستخدام هذه الطاقة في المياه لتشغيل السيارات والشاحنات لدينا ، ولكن دون جدوى. ولكن ، اكتشف احد اميركي متحمس وسيلة لاستخدام الكهرباء لتحويل الغاز إلى H2O القابلة للاشتعال ودعا hho ، والمعروف باسم براون الغاز ، أو هيدروكسي. هذا الغاز لديها طاقة الذرية من الهيدروجين ، مع الحفاظ على الاستقرار من الأوكسجين. حصلت على هذا متحمس التفكير ، وأدرك أنه يمكن تعديل في سياراتنا المهجنة لتشغيل الغاز والمياه الجارية السيارة. حتى لو كنت تستطيع تعديل السيارة لتعمل على المياه لأقل من 200 دولار ، فإنك ربما لا ينبغي من دون دليل أو مساعدة مهنية. يمكنك معرفة المزيد حول هذا الموضوع ، وحتى الحصول على دليل حول كيفية القيام بذلك في موقعي هو مبين أدناه. حسنا ، مع هذه التكنولوجيا نظرا لدينا اليوم ، أصبحت سيارات تعمل بالطاقة المائية واقعا ملموسا. حتى لو لم إصدار غير مختلطة يتعين القيام بها ، لا يزال بإمكانك استخدام النسخة الهجينة وزيادة الأميال الخاص بنسبة تصل إلى 100 ظھ ، وانقاذ الآلاف من الدولارات على الغاز سنويا. يمكنك العثور على مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع وحتى شراء دليل على كيفية القيام بذلك هنا. شراء نسخة من دليل اليوم ، قبل فوات الأوان واتخاذ قبالة دليل الويب. شغل سيارتك على الماء وذلك سيضاعف المسافة التي تقطعها بثلاث و تمتع بسعر رخيص للوقود المعتاد واللازم لتشغيل سيارتك! حسنا، الآن هناك طريقة لاستعمال الماء لتوفير 67.34 % من استهلاك الوقود الذي تستهلكه سيارتك عادة, كما يمكنك أن تضاعف المسافة المقطوعة بثلاث مرات, بينما تحسن أداء سيارتك وتخفض من كمية الكاربون والدخان الخارج من العادم. أن هذه التقنية وأسلوب المتبع سيوفر 67.34 % من استهلاك الوقود ويشغل سيارتك بكفاءة أعلى ويترجم إلى توفير آلاف الدولارات سنويا مع الكثير من راحة البال بعيدا عن أزمة الوقود العالمية الحالية, علاوة على ذلك ستقلل من الإشعاعات الضارة المنبعثة من السيارة وبالتالي ستمنع من ارتفاع درجة الحرارة العام في الجو وتعطيك صحة أفضل لك ولعائلتك وللمجتمع وللإنسانية والبيئة. وهذا الأسلوب صالح للسيارات الشخصية والشاحنات الصغيرة (الفان) و الشاحنات الكبيرة والتي تعمل الوقود العادي البنزين أو الديزل وذلك يعني كل أنواع السيارات وفي أي مكان على الأرض. هذا النظام يمكنك أن تنفذه بنفسك بطريقة Do-It-Yourself وبأسلوب بسيط: ( هذا النظام يمكن شراؤه من الأسواق وتركيبه ورفعه عند الحاجة أو الرغبة). ربما سيراودك هذا السؤال! سؤال – هل بالإمكان تشغيل السيارة على الماء؟ الجواب – نعم و في طريقتنا هذه ليس بالماء وحده حيث ما زلنا نستعمل وقود الأحفوري كالبنزين أو وقود الديزل مع الماء كمضاف وهو الذي سيزيد المسافة المقطوعة بشكل هائل. ففي هذا النظام تستعمل الطاقة الكهربائية من بطارية السيارة لفصل الماء إلى غاز يعرف بـ HHO ( وهذا يعني جزءان من الهيدروجين وجزء واحد من الأوكسجين) وهو كذلك يسمى بغاز براون Brown’s Gas أو هيدروز Hydroxy, وهذا الغاز يحترق بشكل جميل، ويعطي طاقة وماء فقط كناتج نهائي, (يزود HHO القوة الذرية للهيدروجين، بينما يبقي الاستقرار الكيميائي للماء) حيث يجهز غاز HHO بواسطة الأنابيب إلى موزع الإدخال للمحرك intake-manifold أو المكربن carburetor. ملاحظة: - هذه التقنية تستخدم في العديد من السيارات منذ عام 2006, فأن هذا الغاز (HHO) هو أكثر فعالية بـ 3 مرات من الغازولين, فأن استخدام هذه التقنية في رفع الأداء وزيادة المسافة المقطوعة ينمو بازدياد متسارع في العالم. أن النماذج المتكاملة لهذه التقنية متوفرة بالأسواق ولغالبية السيارات مع تعليمات الربط والتنصيب المعززة بالشرح والرسوم التوضيحية, كل ذلك وبكلفة قليلة وبحدود 100$. مكونات مجموعة التحوير (وقد تختلف بتفاصيلها من نوع لآخر) للحصول على المزيد من المعلومات يمكنكم تحميل الكتب التالية وزيارة هذه المواقع : Directory:Joe Cell - PESWiki أن أضيف بعض الصور الإثبات أن بإمكان أي شخص صنع هذا المجمع لطاقة الارجون "Orgone" فكل ما هو مطلوب هي 4 اسطوانات من الألمنيوم بالمقاييس التالية : - اسطوانة بعرض 5 صم على 20 صم طول - اسطوانة بعرض 7.5 صم على 20 صم طول - اسطوانة بعرض 10 صم على 20 صم طول - اسطوانة بعرض 12.5 صم على 20 صم طول كل هذه الاسطوانات بسمك 14.7 مم في الشريط التالي مثال مبسط : Nothing found for 4Cyl Wmv فكرة عمل الجهاز (أو خلية جو) و عليه, اضررت لقراءة الموقع الإنجليزي الفكرة هي : عند تعريض الماء الي فرق جهد كهربي عن طريق الإسطوانات الموضحة أعلاه ينبعث غاز قابل للإشتعال يتم تمريره علي المحرك كبديل عن الوقود. لمن يريد ان يصنع هذا الجهاز يجب التاكد بغلق محكم للجهاز من اجل ان لا يتسرب الغاز و ان يضمن عدم تلامس اسطونات فيما بينهما وهذا لتفادي احداث شرارة كهربائية وبالتالي انفجار الجهاز .. الرابط كيفية تشغيل محرك السيارة باستعمال الماء رابط ممتاز http://www.masrmotors.com/vb/showpost.php?p=990103&postcount=2 بأن بعض العلماء يقولون أنه تحدث عملية اندماج نووي مصغرة داخل سلندرات المحركات..ما اعرفه هو ان الاندماج يحتاج حرارة تعادل 10 مليون سلسيوس...والسيارة وما يحيط بها سيذوب فكيف يحدث هذا الاندماج؟! ام انهم كذبوا ايضا بخصوص الحرارة اللازمة لجعل الذرات من نفس الشحنة تلتصق فيما بينها رغما عنها ؟ هذا من العلوم التى يتم اخفاؤها عنا وقد تحدث عنها الكثير من العلماء وكان اولهم العالم نيكولا تيسلا عندما تحدث عن امكانية تحويل الطاقة الى مادة والعكس صحيح ظ* وتلك الحالة تسمى الانصهار البارد للمادة ظ* واحيانا تسمى الاندماج البارد للمادة تسمى هذه الظاهرة التكنولوجية في اليابان بالطاقة الهيدروجينية الجديدة . تعمل هذه الطريقة الجديدة على انصهار النواة الذرية دون استخدام أي من الوسائل التقليدية المعروفة ( الحرارة المرتفعة أو الضغط العالي ) . جميعنا نظنّ أن شركات النفط العملاقة تعمل على تمويل أبحاث علمية مختلفة تهدف إلى إيجاد سبل جديدة تساعد على تقدم الإنسانية و رفاهيتها ... هذا كلام فارغ !. إن ما يحاولون إقناعنا به في وسائل الإعلام المختلفة ( المحافظة على البيئة ، رعاية أبحاث علمية ، تمويل مختبرات ، و غيرها من مسرحيات ) هو هراء !. الفضيحة الكبرى التي كادت أن تفلت من نطاق السرية و الظهور للعلن حصلت بين اليابان و الولايات المتحدة منذ عدة سنوات !. تم إجراء تجربتين ناجحتين في عملية استخلاص الطاقة الهيدروجينية النظيفة ، لكنها أقمعت فوراً ! و لوحق مبتكريها ! و شهدت هاتين الدولتين تحركات استخباراتية نشطة في تلك الفترة ! و أخمدت هذه التجارب المخبرية الناجحة قبل ظهورها للعلن !. و علّق أحد محرري الصحف على هذه العملية السريّة بأنها مشابهة لفضيحة واتر غيت المشهورة ! مع أنها تبدو أكبر و أعظم و أكثر وقعاً على النفوس !. لكنها أخمدت تماماً و لم يفسح لها المجال للخروج إلى العلن !. تشهد هذه الأيام صراعاً خفياً بين العمالقة الاقتصاديين . شركات الطاقة القديمة من جانب ، و شركات تبحث عن الطاقة البديلة من جانب آخر !. أما النتيجة التي ستحدد مصير البشرية جمعاء ، فتعتمد على من يخرج من هذا الصراع منتصراً !. تجارب كثيرة حول العالم ، و عبر السنين الماضية ، أشارت إلى وجود هذا النوع من الطاقة النظيفة . خلال انعقاد المؤتمر الدولي الخامس حول موضوع الانصهار البارد ، في مونتيكارلو ، أقيمت تجربة و أثبتت نجاحها بامتياز !. و قامت الشركة العالمية " لتكنولوجيات الطاقة النظيفة " ، مركزها فلوريدا ، بعرض تجربة تظهر عملية الانصهار البارد لخلية تطلق طاقة ، تفوق تلك التي زوّدت بها بعشرة مرّات !. تشهد هذه الأيام العديد من تجارب علمية و أبحاث مختلفة تقوم بها بعض الشركات التي تتخذ هذا التوجه الجديد بشكل جدّي . ما الذي يسبب النواة الذرية بالانصهار و إطلاق طاقة دون استخدام كميات هائلة من الحرارة أو الضغط العالي ؟. هذا هو السؤال الذي أوقع العلماء في حيرة كبيرة !. ربما هو عبارة عن حافز لازال مجهولاً في العالم النووي الغامض ! أو ربما يتشابه مع ذلك الحافز المجهول الذي يشار إليه بنقطة الصفر الكمية !. لا نريد الخوض في هذا المجال الفيزيائي المعقّد . لكن المهم هو أننا أمام طاقة جديدة تم التوصل إليها عملياً في الورشات الفنية قبل أن يتوصّل العلماء إلى تفسيرها نظرياً في مجالسهم و صالوناتهم العلمية المنهجية التقليدية !. الاســـم: 580126_461566583893211_59016476_n.jpg المشاهدات: 1055 الحجـــم: 26.4 كيلوبايت التفاعل النووى الحرارى يعده العلماء من اسؤاء انواع التفاعلات النووية والاضرار الضخمة الناتجة من الكم الهائل لاشعة جاما الضادرة معه ظ*ظ* أما التفاعل النووى البارد فهو لا يحتاج الى تلك الحرارى العالية ويتم محرابته علميا ظ* لا تستغرب فالسبب انه من السهل لكل انسان استخدامه لانتاج الطاقة ظ*ظ*ظ* وقل وداعا لازمات الطاقة المفتعلة ظ* فتلك هى قاسمة الظهر لها ظ* == فديو 3 دي للجهاز Watch this video in a new windowEcho-Moteur² - Aperçu du système transparent == مشروع تخرج للشباب العربي فى المغرب لجهاز الجيت Essai d'un moteur aves le système Pantone == تجربة الجهاز على سيارة كبيرة في فرنساProjet echo-moteur - tests du 25/01/07_01 == تركيب جهاز الجييت على سيارة ماركة فورت بورج Wartburg 353, 2T, with Geet Pantone == le moteur a eau pantone 75% d eau == moteur Pantone ل = = regis et son moteur a eau == moteur a eau FR3 10.11.2007 == moteur à eau sur F2 en 2005 جرار حرث زراعة يعمل الماء == Moteur à eau à la Mairie de Vitry sur Orne, Lorraine == Projet echo-moteur - Trajet des gaz == Vidéo du montage pantone, le plan pantone Ebooks == Tondeuse avec moteur à Eau, le plan pantone Ebooks == Moteur a Eau Invention Marocaine Water Engine Fuel cell gas alternative energy zero point energy == مصنع للجهاز في فرنساVidéo France 3 national voiture moteur à eau, le plan pantone Ebooks == موتوسيكل هوندا يعمل بالماء honda amigo syteme pentone == شرح للمرشح الرياكتور ممتازRéacteur endothermique Pentone et MHD avec un lifter == Tondeuse avec moteur à Eau, le plan pantone Ebooks == moteur pantone == SPAD CT60 ( ce n'est pas un moteur à eau...) == تركيب جهاز مصغر للجيت على الجرار الزراعى لتقليل استهلاك الديزل الى اكثر من النصف HYPNOW RETROKIT E2-70 - CG13 == جهاز الجيت مركب على مولد للكهرباء كبير بالكنغو Retrokit Nano sur groupe électrogène ZAIN 16 KVA au Congo == منتجات مختلفة للجيت سهلة التصنيع والبيعSPAD CT60 ( ce n'est pas un moteur à eau...) == من راوندا تركيب الجهاز على سيارة تويوتاTuning : Economiseur Retrokit Nano sur Toyota Hilux au Rwanda == طرق تركيب الجهاز على الشكمان RETROKIT E1-45 == طرق تركيبه على الجرارت الكبيرة Retrokit Nano sur tracteur : 30% d'économies. == Montage Retrokit© Vendangeuse Braud SB53 == Retrokit Nano sur GE au Rwanda == geet motor == Transmogrifier (aka GEET) == Dry Vapours GEET == glens geet == glens geet part 2 == stainless geet running == My 100% stainless geet == GEET GENERATOR RUNS ON BEER AND COFFEE == VAPOR GENERATOR GEET HHO == GEET GENERATOR BREAKING-IN == GEET GENERATOR TEST#2 == 313-Portable 'suitcase' GEET-Joe Pipe Fuel Generator. == GEET Vapor Carb Generator == GEET == # 2 geet pressure washer == A little detail on the fuel system == Grasmaaier met geet reactor == Panacea-BOCAF GEET production (1 of 6) == #4 Engine running on 50/50 Water and Gas == water and gasoline mixture used in a car engine == geet engine test == 404 Not Found == مركز المصادر المفتوحة للطاقة الحرة GEET == Swa-Plasma run on 80% water == The Horrific Persecution of Paul Pantone == 404 File Not Found within www.pesn.com == Auto-conversion plans: Everyone Wants the Plans, But Few are Willing to Pay == 1993 Geo Metro GEET project. == 400 Bad Request How I made my Geo Metro get 66.5 miles per gallon == http://www.techeblog.com/index.php/t...-reactor-motor == \GEET Friends Netآ*آ* Home of the Paul Pantone Defense Project == http://www.5min.com/Category/Auto/Re...ideo-not-found == http://teslatech.info/ttstore/books/750001.htm == Paul Pantone ~ GEET Fuel Pretreater (US Patent # 5,794,601) == The GEET Multi-Fuel processor - Fuel consumption test == I N P h o b e == الاســـم: GEET-reactor.jpg المشاهدات: 1423 الحجـــم: 101.6 كيلوبايت == الاســـم: GEET-engine_TeslaTech090802_600.jpg المشاهدات: 1674 الحجـــم: 29.5 كيلوبايت == == ======== البداية ان تقراء كتاب نيكولا تيسلا وبعض الكتب الاخرى ستجدها بالموضوعات المثبتة بالاعلى لان تلك العلوم متشابكة مع بعضها البعض فهى كخلية وبيت النحل يتراص فوق بعضهوبعدها ستجد ان تلك العلوم سهلة جدا وربما تضحك كثيرا على حالنا وهذا الحشو الحشر للعلوم فى الجامعات اللتى خلت من ابسط العلوم التقنية للطاقة الحرةالذرات لها ترددات معنية وشحنات سواء الموجبة او السالبة عند استخدام تقنية الصدمات الكهربية التى تعتمد على فولت عالى جدا وتردد عالى جدا كما ذكر العالم نيكولا تيسلا فيمكن التحكم فى المادة وتغيير شكلها وصفاتها وتحويلها الى طاقة او استخدام الطاقة لتحويلها الى المادة التى تحتاجها فمثلا ان احتجت الى طعام فيمكن ان تحول الطاقة الى دقيق والى خبز والى بروتين صالح للاكل مباشرة وتلك التقنية تستخدم خواص البلازما ومن الذين اكتشفوها حديثا العالم مهران الايرانى الذى تخرج من جامعة لندن وله مركز ابحاث فى هولندا وبلجيكا لانه اعتمد على تلك التقنية واستطاع التوصل الى الاكواد الخاصة ببعض المواد التى تمكن البلازما من التحول سريعا الى المادة التى يستخدم كودها=== ويوجد مهندس ايطالى حصل على براءة اختراع لمشروع توليد الطاقة الكهربية من العمل بتقنية الانصهار البارد للذرات فاثناء استخدام تلك التقنية داخل الماء تنتج حرارة عالية جدا لا تتساوى مع الحرارة الناتجة من مرور التيار الكهربي بالماء ومصدر تلك الطاقة الحرارية الهائلة هو الندماج النووى لبعض ذرات الهيدروجين فى الماء وهنا رابط له 404 File Not Found within www.pesn.com High-Temperature E-Cat Test Results Posted Andrea Rossi, the inventor of the Energy Catalyzer, has shared the results of an extended test of a high temperature module. If the results are verified by the group of third party scientists working towards validating the technology, it could mean the "hot cat" is a true breakthrough with huge implications for all of human civilization. ويعد مشروعه من المشروعات المتقدمة فى هذا المجال لانه يريد توفير وحدات تدفئة للمنازل فى اوروبا هم يقمعون تلك التكنولوجيا وتلك التقنية العلمية لانها تفتح الباب الى الطاقة الحرة والمجانية فكيف لهم ان يستمروا فى الثراء والغنى بدون ان يبيعون الطاقة باعلى الاسعار ويتم سحب كل الاموال التى تحصلها من عملك فى لتدخل الى حساباتهم البنكية ويزداد العالم جهلا وفقرا ومرضا انها مسالة حياة او موت بالنسبة لهم فهم مستعدون للتضحية باى شئ فى نظير استمرار ازمات الطاقة ويكفى هذا الكم الكبير من العلماء الذين تم تصفيتهم او طرهم من مناصبهم لانهم قالوا كلمة الصدق فى الطاقة الحرة

مولد كهرباء توصل إليه الدكتور رضا خولي للعمل بالماء تماما لإنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر.


01063566447 تليفون الدكتور نور الدين عبد الواحد والعنوان مساكن الكندى صقر قريش بجوار صيدلية دينا اتفضلوا عنوان وتليفون الراجل فى الفيديو !!المعادى القاهرة نشر "دوت مصر" حوارا مع أستاذ الطاقة الذرية الدكتور نور الدين عبد الواحد، الذي تمكن من اختراع جهاز يحول الماء إلى أكسجين وهيدرجين يتم استخدامة كبديل للوقود في تشغيل السيارات، ما يوفر حوالي 70% من استهلاك الوقود، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في تحلية مياه البحر، وإنتاج كهرباء مجانية، وملح، واستخدامه لرفع كفاءة محطات توليد الكهرباء. وأكد نور الدين، في تصريح لـ"دوت مصر"، أنه تلقى اتصالا أمس، الاثنين، من نائب رئيس هيئة البحث العلمي كلفه خلاله بإعداد تقرير مفصل عن استخدام الماء وفصل مكوناته لإنتاج الهيدروجين وتحويله إلى وقود وطاقة، وما تم من إنجازات وطنية وابتكارات في هذا المجال لعرضه على الوزراء المتخصصين كأولى الخطوات الفعلية لربط البحث العلمي بالتطبيق والصناعة، وأنه سيتم استعراض جميع النتائج وعرض مولد كهرباء توصل إليه الدكتور رضا خولي للعمل بالماء تماما لإنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر.

الحركة العالمية للطاقة الحرة نيكولا تيسلا


كون لا يحيط به الا خالقه ولا يعلم اسراره الا الذي ابدعه , يشق الانسان طريقه نحو المجهول لتفسير او محاولة تفسير هذا الكون العظيم والتعايش معه بأنسجام في حياة ملئى بالحب و الخير للجميع ...ان الله عز وجل خلق لنا الارض والسماء و الانعام و الافلاك و الاجرام السماوية وكل شئ في هذا الكون لنحيا على هذه البسيطة مؤمنين متوكلين على الحي الذي لايموت لايقصنا شئ سوى المعرفة التي هي طريقنا نحو معرفة الخالق عزوجل و بالتالي تتحقق العبادة الصحيحة التي تجلب الخير للبشرية جمعاء.. ما اريد التحدث به هو موضوع غاية في الاهمية ولا يدركه احد...لانهم جعلونا لا ندركه...الطاقة الحرة..الحقيقة التي طمست عن الجميع وسنوضحها في مواضيع قادمة..ان الطاقة الحرة استخدمت منذ الالف السنين في جميع الحضارات العظيمة السابقة...وكما تم الطمس عليها...يتم الان التعتيم ومنع الوصول اليها بالطرق المثلى..الموضوع الذي قمت بصياغته هنا قد يكون طويل بعض الشيء لكنه هام جدا وسنتناول الكثير منه في اكثر من موضوع.. صدرت منذ عدة سنوات وثيقة من قبل ألف و سبع مائة فيزيائي وعالم مرموق معظمهم حائزين على جوائز نوبل في العلوم تقول هذه الوثيقة بأن إذا أستمر هذا العالم في هذه الطريقة التي يتبعها من أستهلاك الوقود سيعيش على الكرة الأرضية من جيل إلى ثلاثة أجيال فقط قبل أن تظهر كارثة بيئية شاملة ومحققة يستحيل ألإفلات منها لكن رغم ذلك كله فلازلنا غير مكترثين لهذ التحذيرات ونتابع العيش كم المعتاد دون حتى النظر في مدى أهمية القضية المطروحة ودرجة خطورتها على حياتنا ومستقبلنا وأولادنا وأحفادنا.. فساعة الصفر آتية لا محاله وعندما تأتي لن ينفد منها أحد. في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر كانت الصحف و المجلات المتخصصة في العلوم الكهربائية تتنبأ بظهور ما يعرف بالكهرباء الحرة Free electricity في المستقبل القريب . ففي تلك الفترة بدأت الاكتشافات المذهلة حول طبيعة الكهرباء تصبح شائعة و مالوفة و كان نيكولا تيسلا Nikola Tesla يقوم بعرض الإضاءة اللاسلكية وعجائب أخرى مرتبطة بالتيارات العالية التوتر ... لقد كان هناك حماس للمستقبل لا مثيل له من قبل . ففي غضون عشرون سنة سوف يكون هناك سيارات ، طائرات ، أفلام سينمائية ، موسيقى مسجلة ، أجهزة راديو ، كاميرات تصوير ... و غيرها من شواهد تثبت حصول نقلة علمية خاطفة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية . فالعصر الفيكتوري قد مهد الطريق لشيء جديد كليا ، إنها المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها تشجيع العامة على تصور مستقبل مثالي يدغدغ خيال الناس . مستقبل فيه أنظمة مواصلات متطورة بالإضافة إلى وسائل اتصالات تفوق العجب ..... وظائف للجميع ، مساكن و طعام للكل .... أما المرض فيتم السيطرة عليه تماماً ، وكذلك الفقر. بدأت الحياة تتحسن بشكل غير مسبوق ، وهذه المرة يبدو أن الجميع سيحصل على حصته من الغنيمة . لكن .... ماذا حدث ؟.. أين ذهب ذلك التقدم المفاجئ في علوم الطاقة ؟! و ماذا عن الانفجار التكنولوجي و غنائمه الموعودة ؟؟ هل كل هذه الإثارة حول الكهرباء الحرة والتي حدثت قبل بداية القرن الماضي كانت جميعها مجرد أفكار غير واقعية ؟ عبارة عن جموح في خيال المنظرين و الباحثين الذين تنبؤا بهذا الواقع القادم من المستقبل ؟ هل هو مجرّد أمنية شعوب متلهفة تتوق للتهرّب من واقعها لكن تم دحض الحلم في آخر الأمر من قبل العلم المنهجي الرسمي الذي اثبت عدم واقعيته ، فعدنا إلى الواقع من جديد .. إلى الحالة السائدة للتكنولوجيا التي نألفها اليوم ؟. في الحقيقة ، إن الجواب على هذا السؤال هو” لا” ، إن العكس هو الصحيح ، فقد تم تطوير تقنيات مذهلة للطاقة ... تطورت جنبا إلى جنب مع التطورات التقنية الأخرى . فمنذ ذلك الوقت تم تطوير أنظمة و وسائل متعددة لإنتاج كميات ضخمة من الطاقة و بأدنى مستويات الكلفة ... لكن هذه التقنيات لم تتمكن من الوصول إلى السوق الاستهلاكية المفتوحة ، سوف أقوم بإثبات صحة ذلك لاحقاً . لكن في البداية أرغب في أن أشرح لكم قائمة صغيرة من تقنيات الطاقة الحرة والتي أنا مطلع عليها الآن و تم إثباتها فوق أي شك منطقي ....والميزة العامة التي تربط جميع هذه الاكتشافات هي أنها تستخدم كميات قليلة من الطاقة ( باشكالها المختلفة ) للتحكم أو إطلاق كميات كبيرة من أشكال أخرى من الطاقة . و بعضهم ابتكر وسيلة لاستقاء الطاقة من المجال الأثيري اللامحدود ، بطريقة ما ، هذا المصدر الغامض للطاقة تم تجاهله تماماً من قبل العلم الحديث ... 1 ـ الطاقة المشعّة Radiant Energy : ( طاقة كامنة في الأثير ) مثل : جهاز نيكولا تيسلا Nicola Tesla المكبر ، أداة هنري موراي T.Henry Moray للطاقة الإشعاعية ، محرك إما EMA لصاحبه أدوين غراي Edwin Gray ، وآلة تيستاتيكا Testatika لصاحبه باول باومان Paul Baumann ، جميعها تعمل على الطاقة المنبعثة ، هذه الطاقة الطبيعية التي من الممكن تحصيلها مباشرة من الجو ( الهواء المحيط بنا ) و التي دعيت خطاء بالكهرباء الستاتيكية ( السكونية ) static electricity ، مع أن هذا غير صحيح . كما يمكن الحصول عليها باستخراجها من الكهرباء العادية بطريقة تدعى ( الفصل الجزيئي ) Fractionation . فالطاقة المنبعثة تستطيع أن تصنع ذات العجائب التي تؤديها الكهرباء العادية ، لكن بمعدل 1% من النفقة التقليدية ! أي مجاناً !. لكن هذه الطاقة لا تسلك سلوك الكهرباء التقليدية تماما ، مما ساهم في سوء فهم المجتمع العلمي لها و لخاصياتها. يملك مجتمع المثيرنيثاMethernitha ( دير رهباني يتبع مذهب مسيحي الخاص ) الموجود في سويسرا خمسة أو ستة نماذج فعالة من الأجهزة الذاتية العمل والتي لا تحتاج إلى الوقود بل إنها تستمد الطاقة مباشرة من الهواء ! و تغذي كامل المكان ( بكافة تجهيزاته الكهربائية ) بالطاقة الكهربائية . 2 ـ المغنطيس الدائم Permanent Magnets : طور الدكتور روبرت آدمز D.r Robert Adams من نيوزلندا تصميمات لمحركات كهربائية و مولدات وسخانات تعمل جميعها بواسطة المغانط الدائمة . أحد هذه الأجهزة تتلقى 100 واط كهرباء من المصدر ، وتولد 100واط كهرباء لإعادة شحن المصدر . كما يستطيع إنتاج ما يفوق 140 BTU من الحرارة في خلال ثانيتين فقط !. أما الدكتور توم بيردن Dr. Tom Bearden من الولايات المتحدة الأمريكية ، فقد امتلك نموذجين يعملان بواسطة المغانط الدائمة الحركة ، و قامت بإمداد محول كهربائية بالطاقة . هذه الجهاز يستخدم 6 واط 6-watt من الكهرباء التي يتزود بها ليؤثر على المجال المغناطيسي لقطعة مغناطيسية دائمة ، و يقوم بتوجيه الحقل المغناطيسي في داخل قنوات ، بوصلها أولا بوشيعة مخرّجة ، و من ثم إلى وشيعة مخرّجة ثانية ، وبتكرار العملية مرارا بأسلوب كرة الطاولة “Ping – Pong” ، يستطيع الجهاز أن ينتج 96 واط 96-watt من السعة الكهربائية بدون أجزاء متحركة !. يسمي بيردن Bearden جهازه هذا بمولد الطاقة الكهرومغناطيسية الساكن ”Motionles Electromagnetic Generator” . قام جين لويس نودين Jean – Louis Naudin باستخراج نسخة مطابقة من جهاز MEG الذي صممه توم بيردن . و الحقيقة ان التصميم الأساسي لهذا النوع من الاجهزة يعود لفرانك ريدشردسن Frank Richardson من الولايات المتحدة الأمريكية ، و الذي ابتكره في عام 1978م . 3 ـ السخانات الميكانيكية Mechanical Heaters : هناك نوعان من الآلات التي تحول مقدارا صغيرا من الطاقة الميكانيكية إلى كميات كبيرة من الحرارة . أحد أفضل التصميمات الميكانيكية الصرفة هو نظام الأسطوانة الدوارة rotating cylinder system المصمم من قبل فرينيت Frenette و بركنيزPerkins من الولايات المتحدة الأمريكية . في هذه الآلة نجد إحدى الاسطوانات تدور داخل اسطوانة أخرى بوجود 8 إنشات مسافة حرة بينهما ، هذه المسافة مملؤة بسائل كالماء أو زيت ، و هذا السائل الفعال هو الذي ترتفع درجة حرارته بدوران الاسطوانة الداخلية . و في نظام آخر يتم استخدام مغانط مركبة على عجلة لتقوم بإنتاج تيارات دائرية موجّهة على صفيحة من الألومينوم مسببة بذلك ارتفاع درجة حرارة الألمنيوم بسرعة . هذه السخانات المغنطيسية تم عرضها من قبل مولر Muller من كندا وآدمز Adams من نيوزلندا و ريد Reed من الولايات المتحدة الأمريكية . جميع هذه الأجهزة تستطيع إنتاج ما مقداره عشرة أضعاف معدل الحرارة التقليدية المنتجة من الأنظمة القياسية المستخدمة للمقدار نفسه من الطاقة . 4 ـ خلايا تحليل كهربائية شديدة الفعالية Super Efficient Electrolysis : جميعنا نعلم بأنه يمكن تجزئة الماء إلى هدروجين وأوكسجين باستخدام الكهرباء . لكن كتب الكيمياء الرسمية تدعي بأن هذه العملية تتطلب طاقة أكثر من الطاقة الناتجة عن فصل هذين الغازين . قد يكون هذا صحيحا فقط في أسوء حالة مفترضة ، و هي الحالة ذاتها التي يوصفها لنا العلم . لكن عندما يتم صدم الماء بتردد متجانس مع ترددات جزيئاته مستخدمين نظاما تم تعديله من قبل ستان مييرز Stan Meyers من الولايات المتحدة الأمريكية والذي قام بتطويره مؤخرا كسوجن باور Xogen Power . سيتداعى بعدها الماء مباشرة ليتحول إلى غاز الهدروجين وغاز الأوكسجين !. و كل ذلك باستخدام مقدار قليل من الكهرباء !. كما أن استخدام مواد محفّزة مختلفة ( إضافات تجعل اتصال الماء بالكهرباء أفضل ) ، سوف يغير فعالية هذه العملية بشكل أفضل . من المعروف أيضا أن اشكال هندسية محددة و أنواع من المواد و الخلائط المعدنية تساعد في تسيير هذه العملية بفعالية أكثر . الخلاصة هي أنه يمكن توفير كميات غير محدودة من وقود الهدروجين يمكن صنعها لتقوم بتشغيل المحركات ( كالموجودة في سيارتك مثلا ) بنفس كلفة الماء ( أي بعكس ما يدعيه الجهات العلمية و الاقتصادية على السواء ) . والأكثر عجباً من ذلك كله هو أنه تم التوصل إلى صنع سبيكة معدنية ( معدنا شائبا خاصا ) يمكنها ، و بطريقة تلقائية ، أن تقوم بتجزئة الماء إلى هدروجين وأوكسجين دون الحاجة لمزود كهربائي خارجي ودون التسبب بأي تغيرات كيمائية في المعدن نفسه . كل ما عليك فعله هو تغطيسه في الماء. سجلت عدة براءات اختراع تتناول هذه الطريقة بالذات ، مثل براءة الاختراع التي تعود إلى فريدمان Freedman من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1957. و روثمان تكنولوجي ، و إيوجين أندرسون .هذا معناه إن المعدن الشائب يستطيع صنع الهدروجين من الماء مجانا وإلى الأبد . 5 ـ الانفجار الضمني / الدوامة Implosion/Vortex : جميع الآلات الصناعية الرئيسية تستعمل الإطلاق الحراري مسببا توسعا وضغطا لإنتاج الحركة ، كما في محرك سيارتك . إن الطبيعة تستخدم العملية العكسية ... فهي تستخدم التبريد لإحداث السحب والإفراغ لإنتاج الحركة ، كما يحدث الإعصار . كان فيكتور شوبرغر Schauderger Victor ، من النمسا ، الأول من بنى نماذج فعالة لمحركات ذات الانفجار الداخلي في ثلاثينيات وأربعينات هذا القرن . منذ ذلك الوقت قام كالوم كوست Callum Coast بنشر العديد من الدراسات حول أعمال شوبرغر المتعلقة بمبادئه العلمية الغير مألوفة ، و التي وردت في كتابه الشهير ” الطاقة الحيّة ” Living Energies . و قد نجحت عدة مجموعات اختبارية حول العالم في بناء نماذج مطابقة لتصاميم شوبرغر ، و هي عبارة عن محركات توربينية ضمنية الانفجار . هذه المحركات لا تستخدم المحروقات لكنها تنتج طاقة هائلة عن طريق السحب الفراغي vacuum . كما أنه يوجد تصاميم أكثر بساطة و تعمل على طريقة الحركات الدورانية اللولبية vortex motions فتستمدّ مزيجا من قوة الجاذبية مع القوة النابذة من المركز لإنتاج حركة مستمرة . 6 ـ الانصهار البارد Cold Fusion : في آذار 1989 قام كيمائيان من جامعة بريغهام يونغ Brigham Young في يوتاه ، الولايات المتحدة الأمريكية ، بالإعلان بأنهم قاموا بإنتاج تفاعلات إنصهارية ذرية في أداة بسيطة موضوعة على الطاولة !. لكن هذه الادعاءات تم دحضها مباشرة ! و في غضون 6 أشهر فقد الرأي العام ( الجماهير ) الاهتمام بهذا الإنجاز ! لكن على الرغم من ذلك ، فإن الانصهار البارد حقيقي جداً !. إن الإنتاج الزائد للحرارة ليس وحده ما تم توثيقه من خلال التجارب المتواصلة ، بل أن التحول الجزيئي للعناصر قد تمت فهرسته أيضاً ، و يتضمن العشرات من التفاعلات المختلفة !. يمكن لهذه التكنولوجيا الثورية أن تنتج طاقة منخفضة الكلفة ، بالإضافة إلى عدد هائل من الاستخدامات الاقتصادية الأخرى . 7 ـ مضخات الحرارة المدعمة بالطاقة الشمسية Solar Assisted Heat Pumps : إن الثلاجة الموجودة في مطبخك هي الآلة الوحيدة التي تعمل بواسطة الطاقة الحرة والتي تملكها حاليا . إنها عبارة عن مضخة حرارية تعمل بواسطة الطاقة الكهرباء . إنها تستعمل كمية معينة من الطاقة (الكهرباء) لتحرك ثلاثة كميات من الطاقة ( الحرارة ) . هذا يعطيها ” قمة الأداء “ “CO-Efficient of Performance” بمقدار 3 . إن ثلاجتك تستخدم مقدارا واحدا من الكهرباء لتقوم بضخ ثلاث مقادير من الحرارة من داخل الثلاجة إلى خارجها ، هذا هو استخدامها النموذجي ولكنها أسوأ طريقة ممكنة لاستخدام هذه التقنية ! و فيما يلي سنشرح السبب : إن مهمة أي مضخة حرارية هو أنها تقوم بضخ الحرارة من “مصدر” الحرارة إلى “المساحة” أو المكان الذي يمتص الحرارة . لكن قبل السير قدماً ، وجب التعرف على حقيقة ثابتة هي : أن مصدر الحرارة يجب أن يكون “حارا” بشكل واضح أما المساحة أو مكان تفريغ الحرارة فيجب أن يكون باردا لكي تتم هذه العملية بشكل أفضل . أما في ثلاجتك فإن الحال معكوسة تماما ، حيث أن مصدر الحرارة يكون داخل الصندوق والذي يكون باردا أما المساحة أو مكان تفريغ الحرارة فدرجة حرارته هي ليست سوى درجة حرارة الهواء الموجود في مطبخك والذي هو أكثر حرارة المصدر . لهذا السبب تكون ” قمة الأداء “ COP منخفضة في لثلاجة مطبخك . لكن هذا ليس صحيحا بالنسبة لجميع مضخات الحرارة ، حيث تكون ” قمة الأداء ” تتراوح بين 8 و 10 ، والتي يتم إحرازها باستخدام مضخات حرارية مدعمة بالطاقة الشمسية . في جهاز كهذا ، تقوم المضخات الحرارية بسحب الحرارة من مجمع شمسي ثم يقوم بإلقاء الحرارة في حاو طويل تحت الأرض تبقى درجة حرارته مستقرة على 550 فهرنهايت ، فيتم استخراج أو استخلاص طاقة ميكانيكية في عملية التحول الحراري . هذه العملية مشابهة تماماً للمحرك البخاري الذي يقوم باستخلاص طاقة ميكانيكية من المرحلة الانتقالية من حوض الغليان إلى المكثّف المكثف ، لكنها تختلف عن المحرّك البخاري لاستخدامها سائلا “يغلي” بدرجة حرارة أقل بكثير من درجة حرارة غليان الماء . لقد تم اختبار نظام كهذا في سبعينيات القرن الماضي ، وقد أنتج قوة 350 حصان ، جرى قياسه بمقياس القوة الميكانيكية Dynamometer . و قد كان جهازا تم تصميمه خصيصا ليناسب جامع حرارة شمسية بمساحة 100 قدم مربع . تمكن هذا الجهاز من إنتاج طاقة أكثر بـ 17 مرة من الطاقة التي يستهلكها من أجل العمل . يمكن لهذا النظام إمداد حي سكني بكاملة مستخدما التقنية ذاتها التي تستخدمها في البرادات التي تحافظ على الأطعمة باردة في مطبخك . هناك حاليا نظام صناعي للمضخات الحرارية في شمالي كونا North Kona في هاواي Hawaii ، والتي تولد الكهرباء من خلال الاختلافات الحرارية اجارية في مياه المحيط . هناك عشرات من الأنظمة المختلفة التي لم أذكرها ، بعضها قابلة للتطبيق و مجرّبة بشكل جيد ، كالتي ذكرتها أعلاه . لكن هذه القائمة القصيرة كافية لإثبات وجهة نظري . جميعها تثبت حقيقة أن تقنية الطاقة الحرة موجودة .. الآن ... و يمكن لها أن تقدم لنا عالما خاليا من التلوث ووفرة في الطاقة لكل إنسان وفي أي مكان ... أصبح من الممكن الآن وقف إنتاج “الغازات الصناعية السامة ” وإغلاق مفاعلات الطاقة النووية . نستطيع الآن أن نزيل الملوحة من كميات هائلة من ماء البحار ، و بتكلفة رخيصة جداً ، للحصول على كمية كافية من الماء النقية ، حتى أصبح من الممكن نقلها إلى مناطق سكنية بعيدة و نائية . يمكن لتكاليف النقل ( المواصلات ) والإنتاج ( التصنيع ) أن تنخفض بشكل كبير جدا ! كما أن الطعام سيكون من الممكن زراعته في بيوت زجاجية تعمل على الطاقة الحرّة . فنستطيع إنماء المزروعات في أي وقت من السنة و أي مكان !!! كل هذه المنافع الرائعة التي يمكنها أن تجعل الحياة على هذه الأرض أسهل وأفضل للجميع ، لكن ... تم تأجيله منذ عقود ! و مرّت سنين طويلة من البؤس و العذاب !.. لماذا ؟ .. من هو المستفيد من هذا التأجيل ؟.. و ما هو حجم تلك الفائدة الذي يجعلها تستحق كل هذا التأجيل ؟؟؟؟؟؟ العـدو الخـفي هناك أربع قوى جبارة عملت معا لخلق هذا الوضع البائس . و إذا اكتفينا بالقول انه كان هناك ( ولا يزال ) مؤامرة مبيّتة لطمس هذه التقنية ، فهذا فقط يؤدي إلى فهم سطحي للعالم و الظروف الدولية الحالية ، و نظرية المؤامرة تضعنا دائماً خارج دائرة اللوم .. فهناك مؤامرة كبرى بالفعل لكننا مشاركين بها....ولن أبدأ بقول "المؤامرة الماسونية" لانها لن تجدي شيئا لولا رضوخنا لها اولا ولاننا جميعا نعلم بالفعل انها تقف وراء كل ما يحدث... العقبة الأولى : القوة الأولى التي تعترض طريق انتشار تقنية الطاقة الحرة هي رغبتنا في البقاء جاهلين ! و عدم التصرف حيال هذا الظرف الذي سيسود دائماً طالما نحن نعاني من حالة “القبول الأعمى” ( أي أننا نقبل كل ما ننهله من علوم و حقائق علمية و نعتبرها مسلمات لا يمكن تجاوزها ، طالما كان مصدرها يمثل السلطة العلمية السائدة ) . بالإضافة إلى أننا ” شعوب خاملة غير مطالبة” ، فما هي القوى الثلاث الأخرى التي تعترض انتشار تقنية الطاقة الحرة ؟ في كل نظرية اقتصادية قياسية يوجد ثلاث مراتب في الصناعة و هي رأس المال ، البضائع ، و الخدمات . و ضمن المرتبة الأولى التي هي رأس المال ، يوجد هناك ثلاث مراتب أخرى هي : 1 ـ رأس المال الطبيعي : و هي مرتبطة بصنف مادي ( مثل منجم ذهب ) و مصادر طاقة ( مثل سد توليد الطاقة الكهربائية بواسطة الماء ، أو بئر نفط ) . 2 ـ العملة : و هي مرتبطة بطباعة ورق العملة و سكّ العمل النقدية . هذه الفعالية تعتبر غالباً على أنها عمل الحكومة . 3 ـ رصيد الدين : و هي مرتبطة بإدانة المال بفوائد و إمتداداتها من حيث القيمة الاقتصادية من خلال أرصدة الإيداع المقروضة . من هنا، يسهل رؤية فعالية الطاقة و أهميتها في الاقتصاد كما أهمية الذهب أو طباعة الأوراق النقدية من قبل الحكومة أو حتى إصدارات القروض من قبل البنوك . في الولايات المتحدة ، و معظم دول العالم ، هناك احتكارات مالية money monopoly قائمة بحد ذاتها . و عندما نقول احتكارات مالية ، هذا يعني إمبراطورات مالية ، أي أباطرة و عائلات مالكة ذات قوة و نفوذ هائل و مخيف . فالمواطن العادي لديه حرية كسب القدر الذي يريده من المال ، لكن أحداً لن يدفع له على شكل صكّ احتياطي فدرالي . لا يوجد هناك ما يستطيع فعله كي يدفع له الأجر على شكل سبائك ذهبية أو شكل آخر من أشكال المال الحقيقي . إن هذا الاحتكار المالي وحده في يد قلة قليلة من أصحاب الأسهم المصرفية الخاصة و هذه المصارف ملك لأغنى العائلات في العالم و خطتهم تهدف في النهاية إلى السيطرة التامة على جميع رؤوس الأموال في العالم . و بالتالي السيطرة على حياة كل شخص على وجه الأرض ! ذلك من خلال رغبتنا في شراء المواد الاستهلاكية أو الخدمات التي تعرضها الشركات على الشعوب . هناك مصدراً مستقلاً من الطاقة ، يختلف عن الطاقة المألوفة ( البترول الذي هو إحدى عوامل الثراء عند طبقة الصفوة ) ، هذا المصدر هو في متناول جميع الناس حول العالم . و يمكن لاستخدام هذه المصادر بشكل واسع و سريع أن تدمّر خطتهم المبيّتة للهيمنة على العالم .. تدمرها تماماً و بشكل نهائي !. لماذا نعتبر هذه حقيقة ؟.. لأنه من السهل رؤية ذلك ..! فحاليا ً، إن اقتصاد أي دولة يمكن أن يتم تسريعه أو تبطيئه بواسطة رفع أو تخفيض معدلات الفائدة . لكن بوجود مصدر مستقل لرأس المال ( الطاقة الحرّة ) ، يتم بالتالي إلغاء قطاع الطاقة التقليدية التي تستخدم حالياً في الاقتصاد حيث يمثّل أحد الأعمدة الرئيسية فيه ، يمكن بالتالي زيادة رأس المال دون الحاجة لأخذ قروض مصرفية و بذلك لن يكون لهذه القروض المصرفية العالية الفوائد تأثير كبير !. فبالتالي نستنتج من ما سبق أننا أمام معادلة مؤلفة من حقيقتين ثابتتين : الحقيقة الأولى هي أن تقنية الطاقة الحرة يمكنها أن تغيّر قيمة المال بشكل جذري !. أما الحقيقة الثانية ، فهي أن العائلات الثرية والمتعاملون بالقروض المصرفية لا يريدون أي منافسة ، و بالتالي لا يريدون أي سبب يمكن أن يؤثر سلباً على مجرى أعمالهم المالية القذرة !... إن الأمر بهذه البساطة . إنهم يريدون المحافظة على احتكارهم الحالي للإمدادات المالية . فإن تقنية الطاقة الحرة بالنسبة لهم هي ليست شيئا وجب طمسه فقط بل محرم بشكل أبدي . لذلك فإن العائلات الثرية ومؤسسات البنوك المركزية هم القوة الأولى التي تعترض حق العامة في الحصول على تقنية الطاقة الحرة ... و الدوافع التي تحثهم على القيام بهذا العمل هي : ادعائهم الغير مبرر بالحق المقدس للقيادة ، الجشع ، توقهم الغريزي للتحكم والسيطرة على كل شيء عدا أنفسهم . أما الأسلحة و الوسائل التي استعانوا بها من اجل ترسيخ هذا التأجيل و استمراره ، فكانت تتراوح بين الإكراه بالتهديد ، الاستعانة بمتخصصين و رجال أكاديميين ( محترمين ) من أجل إيجاد ثغرات وزيف في هذه التقنيات المقموعة و دحضها علمياً ، شراء تقنيات مبتكرة و تصاميم و من ثم حفظها بعيدا عن العالم ، قتل ومحاولة قتل مخترعين ، اغتيال شخصيات ، إحراق المباني عمدا ومجموعة واسعة و متنوعة من الحوافز المالية تارة و بالإكراه تارة أخرى للتلاعب و التآمر على الأشخاص الذين يدعمون نظرية الطاقة الحرة و المؤسسات الممولة لهذا التوجّه ، كما أنهم صرفوا المليارات من الدولارات للترويج لنظرية علمية زائفة تقول بأن الطاقة الحرة مستحيلة من حيث قوانين الطاقة الديناموحراري ( Laws of Thermpdynamics) . العقبة الثانية : القوة الثانية التي تعمل على تأجيل حصول العامة على تكنولوجيا الطاقة الحرة هي الحكومات المحلية ، المشكلة هنا ليست بالمنافسة على طباعة العملة المتداولة ، بل من أجل الحفاظ على الأمن القومي؟؟؟ ... الحقيقة هي أن العالم يشبه الغابة ونستطيع أن نعتبر الإنسان بأنه الكائن الأكثر قسوة وتحايلا و الأقل أمانة . و وظيفته الحكومة أن تضمن الأمن العام . لهذا السبب فإن قوى الشرطة هي عبارة عن ذراع تابع للسلطة التنفيذية في الحكومة لدعم سلطة القانون . معظمنا يقبل سلطة القانون لأننا تعتقد أنه هذا هو الصواب و فيه مصلحتنا ، بينما هناك بعض من الناس يعتقدون بأن مصالحهم الخاصة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال القيام بأفعال لا يقبلها المجتمع . هذه القلة اختارت أن تعمل خارج القانون ولذا يعتبرون : خارجين عن القانون ، مجرمين ، خائنين ، مخربين ، ثائرين أو إرهابيين . لقد اكتشفت أغلب الحكومات ، عبر التجربة الطويلة ، أن السياسة الخارجية الوحيدة الناجحة في جميع الأوقات هي ” المعاملة بالمثل” أي أن تعامل الحكومات بعضها كما تعامل ، هناك سباق دائم على المركز والنفوذ في الشؤون العالمية ، والفريق الأقوى هو الذي يفوز ! أما في مجال الاقتصاد ، فالقاعدة الذهبية تقول : “من لديه الذهب يضع الشروط” . وكذلك الأمر في السياسة أيضا ، إن الأمر ببساطة هو “البقاء للأنسب” ، والمناسبين في السياسة هم الأقوياء المستعدون للحرب ! حتى باقذر الوسائل و أنجسها !. كل شيء مباح !.. يمكن استعمال أي وسيلة متاحة للبقاء متفوقا على الأعداء ، والأعداء هم الآخرون سواء أكانوا أصدقاء أم خصوم ... هم المعارضون للتوجه المتبع مهما كان خاطئ أو ملتوي أو شاذ !. وهذه الوسائل تتضمن الوضعيات النفسية الشائنة ، الكذب ، التجسس ، السرقة ، اغتيال رؤساء وقادة ، حروب بالوكالة ، التحالف .. حتى مع الشيطان ، تبديل الأحلاف حسب المصلحة ، مفاوضات ، معونة أجنبية ( السلاح العصري الفتاك ) ، وتواجد قوات عسكرية في أي مكان ... وغيرها من وسائل و غايات . إن أعجبك هذا أم لا ... فهذا هو الميدان السيكولوجي والواقعي الذي تعمل فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم . لن تقوم أية حكومة بإعطاء خصما لها أية فائدة بدون مقابل !.. أبدا !! فإن ذلك يعتبر انتحارا ! إن أي نشاط حتى لو فردي داخل أو خارج البلد يمكن له أن يعطي فائدة أو مصلحة للخصم سوف يتم إدانته و اعتباره تهديدا للأمن القومي !... معظم الاختراعات المقموعة من قبل الحكومات يتم تبريرها على أنها تمس الأمن القومي !!! إن تقنية الطاقة الحرة تعتبر أسوأ كابوس للحكومات المحلية !. من المعروف أن تقنية الطاقة الحرة سوف تطلق سباقا في التسليح بين كل الحكومات وذلك كمحاولة أخيرة لكسب مصالح جديدة وسيطرة أكثر .. فكروا بهذا ... هل تعتقدون أن اليابان لن تشعر بالتهديد إذا حصلت الصين على الطاقة الحرة ؟ هل تعتقدون أن إسرائيل ستبقى ساكنة بينما يحصل العرب على الطاقة الحرة ؟ هل تعتقدون أن الهند ستسمح أن تقوم باكستان بتطوير الطاقة الحرة ؟ هل تعتقدون أن الولايات المتحدة لن تمنع دول العالم من الحصول عليها ؟ إن طاقة لا محدودة كهذه ، إذا توفرت حالياً بشكل فجائي في عالمنا المليء بالمشاكل و الصراعات السياسية ، سوف تؤدي إلى تغيير جذري لميزان القوى . و قد يؤدي كل هذا إلى حرب شاملة لمنع “الآخر” من الحصول على الفائدة والطاقة والثروة اللامحدودة . سوف يريدها الجميع وفي نفس الوقت سيحاول الجميع كل على حده منع الآخرين من الحصول عليها . حكومات الدول الغربية هي القوة الاساسية العاملة على تأجيل أو تأخير حصول العامة على تكنولوجيا الطاقة الحرة وأسبابها هي:” البقاء” وهذا الصراع على البقاء يعتمد على ثلاثة مسلمات : أولاً ـ عدم إعطاء الخصم أية فائدة تجعله متفوقا ومستقلا عنها . ثانيا – منع الأفعال الفردية التي قد تؤدي إلى ما يشكّل تحدي لسلطتها داخل البلد ( الطاقة الحرة تسبب فوضى عارمة ). ثالثا – الحفاظ على الدخل من خلال الضرائب . أكبر نسبة من الضرائب تأتي من استهلاك الطاقة . أما إحدى الوسائل الناجعة في المحافظة على الاستقرار ، فهو منع المخترعين من الحصول على براءات اختراعات ، والأسباب مبنية على الحفاظ على الأمن القومي . و أصبح من المألوف مضايقة العلماء والمخترعين باتهامهم بتهم إجرامية . أو فرض ضرائب عالية عليهم أو تهديدهم أو اعتقالهم أو إحراق منازلهم و مختبراتهم أو التجسس عليهم و التدخل في خصوصياتهم أو سرقة مخططاتهم أو إتلافها .. و غيرها من وسائل مألوفة من قبل الحكومات مما يجعل بناء أو صناعة أو تسويق آلة مولدة للطاقة الحرة مستحيلاً . كما نرى ، فإن هذه العقبات عامة هي عبارة عن وجوه مختلفة لعملة واحدة ، لكنها تعمل بمستويات و مظاهر مختلفة . في الحقيقة هناك عقبة واحدة في المجتمع تمنع العامة من الحصول على تقنية الطاقة الحرة ، وهذه العقبة هي : سلوك الإنسان الحيواني الذي يفتقر إلى الروحانية و نبل الأخلاق . إن تقنية الطاقة الحرة هي إحدى التجسيدات الروحانية للفيض الإلهي ، أنه المحرك الاقتصادي لمجتمعات متنورة ، حيث يتصرف الناس بملء إرادتهم بطريقة مهذبة مع بعضهم ، حيث كل فرد من المجتمع لديه كل ما يحتاجه ، ولا يشتهي ما لدى جاره ، في هذا المجتمع لا وجود للحرب ولا للعنف أو مشاكل الأفراد واختلافاتهم ، إن ظهور تقنية الطاقة الحرة في متناول المجتمعات هو فجر جديد للحضارات ، إنه مطلع جديد لتاريخ الإنسان . لا أحد يستطيع أن ينسبه لنفسه ، لا أحد يصبح بفضله غني ، لا أحد يحكم العلم بواسطته ، إنه ببساطة : هدية من الله ، إنه يجعلنا نتحمل مسؤولية أفعالنا ونضبط أنفسنا ، وعالمنا كما هو الآن لا يمكن له أن يحصل على الطاقة الحرة إلا بعد إعادة ضبطه وتحويله إلى شيء آخر تماما ... إن هذه الحضارة قد وصلت إلى قمة تطورها ، لأنها تقطف ثمار البذور التي زرعتها ، إن هذا الإنسان الحيوان الفاقد للروحانية لا يؤتمن على الطاقة الحرة ، فهو سوف يفعل بها ما كان فعله دائما ، فسيحصل على ما يريد على حساب الآخرين ، وقد يقتل غيره أو نفسه في طريقه .... أما العائلات الثرية او الحكام الاخفياء، فقد فهمت هذا منذ عقود ، وقد كان المخطط أن يعيشوا في عالم الطاقة الحرة ، ولكن بعد تجميد باقي الناس خارج هذا العالم . فهذا ليس جديدا . فالعائلات المالكة طالما اعتبرت باقي الرعايا “نحن” تابعون لها .. ملك لها .. فما هو الجديد ؟؟؟؟ إن مصدر الطاقة الحرة يكمن في داخلنا : إنه متعة التعبير عن أنفسنا بحرية ، إنه حدسنا الروحي لنطلق ما بداخلنا بدون خوف أو تلاعب . إنها قلوبنا المفتوحة ، إن تقنية الطاقة الحرة تؤسس مجتمعا عادلا حيث يحصل الجميع على ما يكفيه من طعام ولباس وملجأ ، وقيمة ذاتية ، والوقت اللازم ليتأمل في المعاني الروحية الهامة في الحياة . آلا ندين بهذا لبعضنا ، لنواجه مخاوفنا ونبدأ ببناء المستقبل لأولاد أولادنا ....تقنية الطاقة الحرة موجودة هنا . إنها هنا منذ عقود . إن تقنيات الاتصالات والإنترنت قد قضت على سرية هذه الحقيقة الرائعة . لقد بدأ الناس حول العالم ببناء آلات مختلفة خاصة بهم ، تولد الطاقة الحرة .. لا تريد الحكومات والبنوك لهذا أن يحصل . ولكنهم لا يستطيعون منعه . ستقوم الكثير من الحروب وستحصل أزمات مادية كثيرة لتصرف نظر الناس عن المشاركة في هذه الحركة العالمية للطاقة الحرة . لن يكون هناك أي تغطية إعلامية لما يحصل ، فقط المزيد من الأخبار عن الحروب ، والحروب الأهلية ، وأخبار الأمم المتحدة راعية السلام في المزيد من البلدان... إن الحصول على تقنية الطاقة الحرة لن يوقف هذا الاتجاه بل سيقويه ، وإذا أنت امتلكت آلة الطاقة الحرة ، ستكون بوضع أفضل للنجاة من المرحلة الانتقالية السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تحدث...هذه حقيقة..

فاو دريم السيارة الرخيصة الممتازة المظلومة فى مصر FAW n5


http://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=130625 http://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=130626 بعض التعديلات علي فاو دريم ( n5) 0 عزل السيارة فاو دريم (n5) 0 فاو n5 موديل 2015 رائى مالك لها صيانة 10000 كم للعربية في فرع وامكوا اللي في المعادي غيروا الزيت وفلتر الزيت وكنت قبل كده قبل ما اكمل ال 1000 كم روحت علشان علبة مياه المساحات بتنقط فلحموها اماجيت اعمل صيانة ال 10000 كم قالولي ان علب مياه المساحات الأصلية جت من الشركة وغريوهالي علي الضمان اتكلف الموضوع 305 عبارة عن 110 اجور يد ( 1 ساعة صيانة ) + 49.5 فلتر زيت + 145 غيار زيت 5000 كم وشيك لي علي الفرامل وربط العفشة . اهم مميزات العربية علي مدي السنة الفاتت كلها هي : 1- تقريبا علي الطرق المفتوحة بتستهلك من 6-7 لتر لكل 100 كم وحوالي من 8-9 لتر داخل القاهرة في الزحمة . 2- الشنطة ومساحة الصالون الداخلية ممتازة ل 5 اشخاص بالغين . 3- التكيف ممتاز وطبعا زي اي عربية صغيرة بيأثر علي العزم بسبصراحة افوي من الهيونداي اكسنت بمراحل تقريبا زي تكيف التويوتا يارس . 4- مريحة الي حد كبيرفي السفر مسافات طويلة . بخصوص التعديلات الي ممكن تتعمل عليها ورابط الموضوع اهوه http://www.nilemotors.net/Nile/365727-faw-n5-2.html (اهم تعديلات faw n5 الفاو دريم) روحت توكيل فاو الي في المعادي علشان اغير تيل فرامل امامي العربية ماشية 17000 كم والتيل كان بيودع خلاص المهم اشتريت طقم تيل امامي بسعر 176 جنيه شامل الضريبة وتركيبه في التوكيل ب 44 جنيه وسألت علي شوية حاجات وهي : فلتر زيت 55 بالضريبة مراية باب كهرباء 285 بالضريبة المهم وانا بره لقيت محل قطع غيار وريت له فلتر الزيت القديم علشان يشوف لي واحد زيه لقيته طلعي فلتر زيت وقالي ده بتاع كورولا نفس الشكل الأختلاف الوحيد في الجلدة الي قدام بتاع الكرولا رفيعة وبتاع الفاو عريضة وسعر الفلتر 15 جنيه

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

المعرفة المقموعة


جهاز مضاد للجاذبية في العام 1923م ، كشفت " الاسطوانات الطائرة " التي ابتكرها " تاوسند .ن. براون " عن العلاقة الخفية بين الكهرباء و الجاذبية !. بعد البحث في هذا المجال لمدة 28 سنة متواصلة ، سجّل براون ابتكارات كثيرة حملت أرقام ( 2.949.550 ـ 3.018.394 و غيرها من براءات اختراع مختلفة تخصّ هذه الظاهرة ) . ابتكر براون هذه الأجهزة و الآلات معتمداً على مبدأ " الدفع الألكتروستاتي ". أوّل تجاربه كانت عبارة عن اسطوانة معدنية قطرها 2 قدم ، تطير حول عامود معدني ، بسرعة 17 قدم في الثانية !. و في تجربة لاحقة ، قام بزيادة قطر الاسطوانة بمعدل الثلث ، و صارت سرعة طيرانها حول العامود هائلة جداً مما جعل السلطات تصادر هذه الفكرة و اعتبارها من الحقائق العلمية السرية جداً ! و تمس بالأمن القومي و الاستراتيجي !. هذا ما أكدته الصحف الصادرة في العام 1956م !. و قبل موت براون ، في العام 1985م ، تمكن من ابتكار جهاز يمكنه الارتفاع عن الأرض و التحرك باتجاهات مختلفة ! بعد تزويده بالطاقة الكهربائية !. خلاصة الكلام : لو تم تطوير هذا التوجه العلمي الجديد ، الذي يشار إليه بالكهروجاذبية ، لأصبح لدينا الآن تكنولوجيا مراكب فضائية كهروستاتية متقدمة ! لا تخضع لأي من المبادئ الكهرومغناطيسية المعروفة اليوم !. و يمكن لهذه المراكب أن تندفع بأي اتجاه ! دون تحريك أي قطع ميكانيكية ! و لا مسننات ! و لا مقابض ! و لا عجلات !. لكن هذه التكنولوجيا وجدت في زمن غير مناسب !.. هذا الزمن الذي تحكمه مصانع الطائرات و السيارات التي تعمل على الوقود التقليدي ، بالإضافة إلى مصانع العجلات ! و غيرها من اقتصاديات عملاقة . كيف يمكن لها أن تسمح بهذه التكنولوجيا التي تمثل خطراً داهماً على وجودها !..... إن عملية الربط بين القوى الثلاث ، الكهرباء و الجاذبية و المغناطيسية ، قد تم استعراضها من خلال اختبارات و تجارب متعددة عبر السنوات الماضية !. كالتجارب التي استعرضها كل من المخترعين : " ديفيد هامل " من أنتاريو ، و " فلويد ساركي سويت " من كاليفورنيا ، خلال انعقاد مؤتمر علمي يبحث في التكنولوجيات الجديدة في تورونتو بكندا ، عام 1981م . و " رودلف زينسر " من ألمانيا ، عرض جهاز ( رقم برائة الاختراع : 4.085.384 ) ، استطاع الارتفاع عن الأرض ! و التحرّك باتجاهات مختلفة !. و حسب ما ذكر أحد الشهود الخبراء ( المهندس جورج هاثوي من كندا ) ، على لسان " زينسر " قوله بأن هذا الجهاز يطلق نبضات محدّدة من الموجات الكهرومغناطيسية التي تتخذ شكل هولوغرامي معيّن تعمل على تغيير مجال الجاذبية و تسخيره لصالح حركتها ! فيرتفع عن الأرض و يتحرّك باتجاهات مختلفة حسب الطلب !. تعاون المهندسان الكنديان " جورج هاثوي " و " جون هوتسون " ، بمنتصف الثمانينات ، في سبيل إقامة تجارب و اختبارات تبحث في قدرة التأثير عن بعد كهرومغناطيسياً !. و تمكّنوا من جعل قطع معدنية ثقيلة ترتفع فجأة و تضرب بالسقف ! مجرّد أن تعرّضت لمجال كهرومغناطيسي !. و هناك بعض القطع المعدنية التي تمزّقت بشكل مدهش ! بعد تعرّضها لمجال كهرومغناطيسي معيّن !. و قد زار هذا المختبر الكثير من الشخصيات العلمية البارزة لمشاهدة تلك التجارب الغريبة . بالإضافة إلى رجال من مؤسسة الدفاع الكندية !. أطباق سيرل الطائرة و مولد SEG البروفيسور جون ر.ر سيرل ، مخترع من بريطانية ، ادعى بأنه استطاع التغلّب على قوة الجاذبية عن طريق تصميم أطباق مختلفة الأحجام مزوّدة بطاقة غير مألوفة علمياً يطلقها مولد خاص سماه " مولد تأثير سيرل " SEG . فتنطلق الأطباق بسرعات هائلة جداً لدرجة أن بعضها ضاع في الفضاء الخارجي بعد اختراق الغلاف الجوي !. ادعى سيرل بأنه كشف عن اختراعه الجديد أمام العلماء العاملين في قاعدة أندروز الجوية و أشخاص من الحكومة الكندية !. و أن إحدى هذه الصحون الطائرة استطاعت أن تسافر من مورتيمر ( بريطانيا ) إلى كورنوول ، أي قطعت مسافة 100 ميل تقريباً ، مستغرقة بذلك ثلاثة دقائق فقط ! أي كانت سرعتها تقارب ألفي ميل في الساعة !. و أكد سيرل أن هذه الصحون تستطيع السفر بسرعات أكبر بكثير !. تحدث سيرل عن إنجازات كثيرة يمكن لمولده تحقيقها ، كقدرته على تزويد مركبات فضائية تسافر بسرعة الضوء في الفضاء الخارجي ! و مركبات تعمل عمل الأقمار الصناعية فتطوف حول الأرض لمدة عشر سنوات دون حاجة لأي طاقة تقليدية أو أعمال صيانة من أي نوع ! و يمكن لمولده الجديد أن يعمل على تزويد المنازل بطاقة كهربائية نظيفة دون الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية !. بالإضافة إلى أن الإشعاعات الأيونية المنبثقة منه لديها قدرات علاجية لكثير من الأمراض الجسدية !..... و القائمة طويلة جداً جداً !.... لكن بالرغم من هذه الإنجازات العظيمة التي قد تقلب طريقة حياة الإنسانية رأساً على عقب ، يبدو أن خلفية سيرل البائسة لا تؤهله لأن يكون من بين صوف الرجال الكبار الذين يحدثون تغييرات جذرية في عالم المعرفة !. فبعد أن اختفي والده الفقير بظروف غامضة ، و سجنت والدته بتهم كثيرة منها سوء التصرف و السلوك ( هذا نموذجي بالنسبة للأسر المعدمة ) ، أودع الطفل جون سيرل في بيت للرعاية و أمضى طفولته و شبابه في بيوت الأيتام إلى أن انطلق منها إلى الحياة . و رغم أن خلفيته العلمية كانت هزيلة ، لعدم توفر ظروف التعليم المناسبة في صغره ، إلا أن خبرته العملية في الهندسة الكهربائية كانت عظيمة جداً !. فالأحلام التي كانت تراوده منذ طفولته ، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها خلال عمله في ورشات و مشاريع كهربائية و إلكترونية مختلفة جعلت منه مخترعاً عظيماً !. و الذي يزيد من مصداقية هذا الرجل هو تاريخه المهني الحافل . فقد عمل في إحدى الفترات بمشاريع تمديد دارات إلكترونية و كهربائية لقاذفات " فيكتور " البريطانية . و عمل أيضاً في مشاريع تجهيز مدافع عملاقة تابعة لبحرية حلف الناتو بدارات و تجهيزات إلكترونية متطورة !. و عمل في مجال تصنيع التلفزيونات و أجهزة الراديو ، بالإضافة إلى عمله كمهندس ميكانيكي و في مجال الاتصالات اللاسلكية !. و كان طياراً ! و قد حصل على شهادة شرفية من جامعة أوكسفورد برتبة بروفيسور في علم بناء النماذج الرياضياتية و علوم الطاقة !. حاول جون سيرل جاهداً ، كما فعل أينشتاين ، في ترجمة أفكاره و أحلامه الغريبة إلى معادلات رياضياتية تعتمد على أسس علمية منهجية لكي يثبت صدقيتها . و ربما كانت أفكاره أكثر إثارة من أينشتاين !. اعتمد على أحلامه اعتماداً كبيراً ، فتوصل إلى اكتشاف ما أسماه بقانون المربعات ، فرع جديد في علم الفيزياء . و منه توصل إلى مولده الجديد SEG . لكن حياة سيرل المفعمة بالاختراعات و الأبحاث العظيمة كانت بنفس الوقت مليئة بالكوارث الكبرى !. فتعرضت ابتكاراته للدمار الكامل ‍! أما سجلاته التي احتوت على أبحاثه العجيبة فقد حرقت ! و بيعت آلاته التي اخترعها كخرداوات لا قيمة لها ! و منها ما تم تدميره بالكامل أو إخفائه عن الوجود !. حصل ذلك عندما كان حون سيرل قابعاً في السجن ! بتهمة ملفقة وجهتها إليه شركة كهرباء محلية ادعت أنه كان يسرق التيار الكهربائي في منزله دون دفع الفاتورة !!. و بعد احتجازه على ذمة التحقيق لفترة من الزمن ، خرج ليجد أن ابتكاره الجديد قد اختفى تماماً ! ليس له أثر ! لا أساس يثبت وجوده !.. و يبدو أن المؤامرة أكبر من ذلك بكثير . فجميع المقالات و الصور التي ظهرت في الصحف و المجلات التي تناولت اختراعه الجديد قد اختفت من الأرشيفات !!. حتى أن مؤسسة بي . بي . سي للإرسال لا زالت تبحث بين رفوف أرشيفها عن فيلم يظهر ابتكار سيرل العجيب لكنها لم تجده حتى الآن !!؟؟. بحث سيرل عن الأوراق التي حملت توقيعات بعض الشهود المرموقين الذين حضروا تجاربه و دوّنوا بعض الملاحظات العلمية عليها ، لكنه اكتشف أن زوجته قامت بحرق تلك الأوراق جميعاً !. فلم يبقى من هذه الابتكارات العجيبة سوى ادعاءات سيرل المسكين !. نأخذ مثلاً على ذلك ، رئيس التقنيين في قسم الكهرباء بجامعة سوسكس في بريطانيا ، يدعى غونر ساندبيرغ ، حضر على تجارب سريل و تأثر كثيراً بها حتى أنه حاول جاهداً في حلّ هذا اللغز الذي لا يستند إلى أي تفسير علمي تقليدي إلا أنه فشل في ذلك !. لكنه نكر فيما بعد وجود أي علاقة له بتجارب سيرل ! و صرّح في إحدى المناسبات أنه لم يشاهد سوى قطع مغناطيسية عادية تتذبذب لعدة ثواني فقط !. يقول سيرل أنه بنى أربعين طبقاً طائراً . قسم كبير منها ضاع بعد أن انطلقت إلى الفضاء الخارجي بسرعة هائلة مما جعله من الصعب التحكم بها !. و شرح مبدأ عملها قائلاً : يحتوي كل طبق على ثلاثة حلقات مغناطيسية تدور حول محور واحد . و دوران هذه الحلقات يشكل طاقة مغناطيسية غريبة تشبه مجال الجاذبية لكنها تتنافر مع مجال الجاذبية التابع للكرة الأرضية كما تتنافر قطعتين مغناطيسيتين متشابهتي القطب . و هذه الطاقة الغريبة تشكل حالة فيزيائية خاصة لا تتوافق مع القوانين الفيزيائية التقليدية ، فهذه الأطباق مثلاً لا تدور حول نفسها خلال تحركها إلا أنها تسير بسرعة خاطفة يصعب قياسها !. صرح سيرل في مؤتمر دينفر للعلوم الغير تقليدية أنه أقام تجارب أمام ممثلين من حكومتي الولايات المتحدة و كندا . و بعد إقامة التجارب أمام خبراء أمريكان في قاعدة أندروز الجوية علقوا عليها قائلين أن السرعة الهائلة لحركة هذه الآلات تجعله من المستحيل أن تستخدم لنقل الكائنات الحية بما فيها الإنسان ، لأنه سيموت في الحال بسبب قوة الدفع الهائلة بالإضافة إلى ضغط الجاذبية الأرضية !. و قال سيرل رداً على تعليقات الخبراء الأمريكان أن هذه الأطباق خضعت لتجربة أشارت نتائجها إلى عكس ما يستنتجوه ! أي أن الأشياء الموجودة في داخلها لا تتأثر أبداً بسرعة الحركة ! حتى لو كانت هذه المركبة تسير بسرعة الضوء !. لأن الكوة الموجودة في داخلها يصبح لها مواصفات أخرى تماماً تخضع لقوانين فيزيائية خاصة بها !. فالشخص المسافر داخل هذه الكوة لا يشعر بحركة المركبة و لا يتأثر بقوة الدفع الهائلة التي تنتجها !. ( نحن مثلاً لا نشعر بحركة الكرة الارضية رغم سفرها بسرعة كبيرة في الفضاء ) . وضع سريل شروحات رياضية معقدة لا نستطيع ذكرها بالتفصيل ، لكنه قصد بها إثبات فكرة أن المركبة ( أو الطبق الطائر ) المزوّدة بمولد SEG الذي ابتكره تصبح محاطة بمجال كهربائي عالي الكثافة ، و هذا المجال له قطبين : موجب في محيط المركبة و سالب في المركز ، مما يشكل طبقة كثيفة من المجال المغناطيسي حول المركبة ، و يعمل كدرع واقي يحميها مع ركابها من العوامل الفيزيائية الخارجية ‍كالضغط الهائل الذي تولده سرعة الحركة أو مقاومة الجاذبية الأرضية التي تصبح مدمرة خلال السرعة العالية !. أما قوة الدفع التي تحرّك الطبق إلى الأمام خلال مسيرته فتعتمد على الحركة التلقائية الدائمة ! ( هذه الحركة لازالت مستحيلة علمياً ) . تحصل تلقائياً بعد أن يصل الصحن إلى سرعة معيّنة خلال الطيران و عندها يبدأ مولد SEG بجمع الإلكترونات من المجال المحيط بالطبق ثم يكثفها ثم يخرجها على شكل طاقة هائلة !. و الغريب في الأمر هو أن أطباق سيرل خلال تحركها السريع كانت درجة الحرارة المحيطة بها تنخفض بشكل كبير ! و هذه الظاهرة مشابهة لتلك التي تخص مركبات المخلوقات الفضائية حيث اكتشف وجود قطع جليدية في مكان هبوطها !. هل يعقل أن الأطباق الطائرة التابعة للمخلوقات الفضائية تعمل على ذات المبدأ الذي اكتشفه سيرل ؟!. لكن عن ماذا نتكلّم ؟..... حركة مضادة للجاذبية ؟!... السفر بسرعة الضوء ؟!.... الإبحار في الفضاء بسرعات هائلة ؟!... هذا الكلام يستحيل تصديقه !.. على الأقل في الوقت الحاضر . هذه الرواية لا يمكن أن تكون أكثر من حبكة سيناريو لفيلم سينمائي لا أكثر و لا أقل . تتمحور قصته حول البطل جون سيرل ... رجل لامع .. لكنه بسيط ... يواجه البيروقراطية العلمية المتعصبة بمفرده ... رجل صغير ذو أحلام كبيرة .. و رؤية علمية ثاقبة تتجاوز واقعه العلمي بكثير ... لدرجة أنهم اعتبروه مجنوناً أو مهرطقاً علمياً أو حتى دجالاً .. لا يصدقه أحد .. رجل نزيه ... و زوجة غبية حمقاء .. لا تفهم ... يرمونه في السجن بتهمة ملفقة .. لكنه في الحقيقة سجن و أهين لأنه اكتشف تكنولوجيا جديدة تتجاوز الحاضر بكثير .. راودته في أحلام طفولته ... وحي نزل عليه من السماء ... أطباق طائرة !.. طاقة كهربائية حرة !.... كل أعماله دمرت على يد رجال الظلام ... قوى الشر المطلق ... البيروقراطيين العلميين ... بارونات النهب و اللصوصية ... الذين هددت إمبراطورياتهم و اهتزّت عروشهم بعد هذا الاكتشاف العظيم .... لكنهم ربحوا المعركة ... كما هي العادة دائماً .. و دمروا أعماله و حرقوا أبحاثه بالكامل .. و جعلوه يبدو كالأحمق .. لا يصدقه أحد .. أليست هذه رواية سينمائية من الطراز الأوّل ؟! كيف لنا أن نصدقها على أنها قصة واقعية حصلت فعلاً ؟.... لكن جون سيرل موجود بالفعل ! و تاريخه المهني الحافل يضفي على أقواله بعض المصداقية ! أليس كذلك ؟ و يجب أن لا ننسى إعتراف الصحف و المجلات بأنها أجرت تحقيقات صحفية حول ابتكاره الجديد لكنها لم تنشرها ! و ضاعت تلك التحقيقات مع الصور في الأرشيفات ! و لا زالت مؤسسة البي . بي . سي تبحث عن الفيلم الضائع في أرشيفها ... و لم تجده حتى الآن !.. أما الشعوب و الجماهير ، فقد نسيت ذلك الرجل البائس الذي يدعى جون سيرل و ابتكاره السخيف ... ربما إلى الأبد !.. الترددات الشديدة الانخفاض ELF أوّل ما سمعنا عن هذا النوع من الترددات هو حين أقام المخترع الإيطالي " ماركوني " ( مبتكر إرسال الراديو ) ، في العام 1936م ، أبحاث تتناول ترددات تتميّز بشدّة الانخفاض ELF ، و بعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية ! و يمكنها تعطيل المحرّكات و التجهيزات الكهربائية المختلفة مجرّد التعرّض لها ! بالإضافة إلى جميع المحركات الأخرى التي تعمل على الوقود و المجهّزة بدارات كهربائية ! .. لكن أبحاث ماركوني فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية ، و لم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت !. عادت للظهور من جديد على يد الدكتور " أندريجا بوهاريتش " بين الخمسينات و الستينات من القرن الماضي . لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ و الجسم الإنساني !. توصّل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغيّر عند تعرّضه لموجات ELF . فعندما يتعرّض مثلاً لـ 7.83 HZ يشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة ( هذه الحالة تتشابه تماماً مع حالة البحران عند المتصوّفين أو النائمين مغناطيسياً . أي أنهم مستعدون لتلقي أي إيحاء أو أمر و من ثم تنفيذه حرفياً ) . أما إذا تعرّض إلى ترددات 10.80 HZ يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني و سلوك تخريبي متمرّد . و عندما يتعرّض لتردد 606 HZ يسبب الشعور بالاكتئاب !. استطاع بوهاريش أيضاً ، أن يحدث تغييرات في تركيبة الحمض النووي و الـ أر.أن.أي في الجسم الذي تعرّض لهذه الترددات !. و كذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات . أي أنه يستطيع التحكّم بصحّة الإنسان ! إما سلباً أو إيجاباً !. عرض بوهاريش نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه . فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى . لكن الحكومة الأمريكية ( وكالة المخابرات ) قامت بإحراق منزله في نيويورك من أجل إسكاته فهرب إلى المكسيك !. لكن بطريقة غامضة ، حصلت الاتحاد السوفييتي على هذه التكنولوجيا . و راحت تستخدمها في مجالات سرية كثيرة . فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976م . و بدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر و راحوا يتكلمون أموراً كثيرة و يتصرفون دون وعي . ( هذا حادث موثّق ) . و قد استخدمها الروس و الكوريين الشماليين في جلسات التحقيق لاستخلاص المعلومات من الموقوفين !. و اكتشفت إحدى هذه الأجهزة الخطيرة في إحدى الكنائس الأمريكية ! كان الكهنة يستعينون بها لجعل المصلّين يؤمنون بكل كلمة يقولونها !. تشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التكنولوجيا قد تطوّرت إلى مرحلة خطيرة جداً !. و الحكومات الغربية ( خاصةً بريطانبا و أمريكا ) تستخدمها ضد شعوبها !. ذكرت صحيفة " ذي سيدني مورنينغ هيرالد " الصادرة في 21 آذار 1983م في إحدى مقالاتها عن الدكتور المصري نسيم عبد العزيز النويجي ، يقول أنه هناك أقمار صناعية روسية تديرها أجهزة كمبيوتر متطوّرة جداً ، تستطيع إرسال أصوات بنفس لغة الشخص ، و تتداخل هذه الأصوات مع أفكار الشخص الطبيعية لتشكّل بالتالي أفكار اصطناعية تقوم بالتحكم به تماماً !. حتى أن هذه الترددات الصوتية الخاصة تستطيع إقناع الشخص ، أو حتى جمهور كامل ، بالانتحار !. مراجع كثيرة تعتمد على أقوال شخصيات علمية و سياسية مرموقة تؤكّد أن الكثير من المجموعات الأصولية ( المشبوهة ) في العالم يتم التحكم بهم عن طريق هذه التكنولوجيا السريّة !. يتم زرع دارات إلكترونية صغيرة جداً ( بقطر الشعرة الواحدة ) في أدمغتهم عن طريق حقنها بالإبر أو أي وسيلة أخرى لا يتنبه لها الشخص ، و من ثم تعمل هذه الدارة كجهاز استقبال يمكنه تلقى الترددات القادمة من الأقمار الصناعية !. و الكثير من قيادات تلك المجموعات لازالت مقتنعة حتى هذه اللحظة بأنهم يستلهمون الوحي من الله ! لكنهم يجهلون أن الأصوات التي يسمعونها في عقولهم هي عبارة عن أفكار اصطناعية مزروعة في أدمغتهم بواسطة موجات ELF !. الانصهار البارد تسمى هذه الظاهرة التكنولوجية في اليابان بالطاقة الهيدروجينية الجديدة . تعمل هذه الطريقة الجديدة على انصهار النواة الذرية دون استخدام أي من الوسائل التقليدية المعروفة ( الحرارة المرتفعة أو الضغط العالي ) . جميعنا نظنّ أن شركات النفط العملاقة تعمل على تمويل أبحاث علمية مختلفة تهدف إلى إيجاد سبل جديدة تساعد على تقدم الإنسانية و رفاهيتها ... هذا كلام فارغ !. إن ما يحاولون إقناعنا به في وسائل الإعلام المختلفة ( المحافظة على البيئة ، رعاية أبحاث علمية ، تمويل مختبرات ، و غيرها من مسرحيات ) هو هراء !. الفضيحة الكبرى التي كادت أن تفلت من نطاق السرية و الظهور للعلن حصلت بين اليابان و الولايات المتحدة منذ عدة سنوات !. تم إجراء تجربتين ناجحتين في عملية استخلاص الطاقة الهيدروجينية النظيفة ، لكنها أقمعت فوراً ! و لوحق مبتكريها ! و شهدت هاتين الدولتين تحركات استخباراتية نشطة في تلك الفترة ! و أخمدت هذه التجارب المخبرية الناجحة قبل ظهورها للعلن !. و علّق أحد محرري الصحف على هذه العملية السريّة بأنها مشابهة لفضيحة واتر غيت المشهورة ! مع أنها تبدو أكبر و أعظم و أكثر وقعاً على النفوس !. لكنها أخمدت تماماً و لم يفسح لها المجال للخروج إلى العلن !. تشهد هذه الأيام صراعاً خفياً بين العمالقة الاقتصاديين . شركات الطاقة القديمة من جانب ، و شركات تبحث عن الطاقة البديلة من جانب آخر !. أما النتيجة التي ستحدد مصير البشرية جمعاء ، فتعتمد على من يخرج من هذا الصراع منتصراً !. تجارب كثيرة حول العالم ، و عبر السنين الماضية ، أشارت إلى وجود هذا النوع من الطاقة النظيفة . خلال انعقاد المؤتمر الدولي الخامس حول موضوع الانصهار البارد ، في مونتيكارلو ، أقيمت تجربة و أثبتت نجاحها بامتياز !. و قامت الشركة العالمية " لتكنولوجيات الطاقة النظيفة " ، مركزها فلوريدا ، بعرض تجربة تظهر عملية الانصهار البارد لخلية تطلق طاقة ، تفوق تلك التي زوّدت بها بعشرة مرّات !. تشهد هذه الأيام العديد من تجارب علمية و أبحاث مختلفة تقوم بها بعض الشركات التي تتخذ هذا التوجه الجديد بشكل جدّي . ما الذي يسبب النواة الذرية بالانصهار و إطلاق طاقة دون استخدام كميات هائلة من الحرارة أو الضغط العالي ؟. هذا هو السؤال الذي أوقع العلماء في حيرة كبيرة !. ربما هو عبارة عن حافز لازال مجهولاً في العالم النووي الغامض ! أو ربما يتشابه مع ذلك الحافز المجهول الذي يشار إليه بنقطة الصفر الكمية !. لا نريد الخوض في هذا المجال الفيزيائي المعقّد . لكن المهم هو أننا أمام طاقة جديدة تم التوصل إليها عملياً في الورشات الفنية قبل أن يتوصّل العلماء إلى تفسيرها نظرياً في مجالسهم و صالوناتهم العلمية المنهجية التقليدية !. ارتفاع الحجارة في الهواء بتقنية ترددات الصوت ![/size] هل سبق أن سمعت عن تقنية " رفع الأحجار في الهواء " ؟! ، هذه التقنية التي استخدمها الكهنة في التبت و تحدثت عنها الكثير من الوثائق التاريخية من جميع أنحاء العالم ، و التي استبعد العلم حقيقة وجودها و اعتبرها خرافات و أكاذيب أسطورية ؟! لكن الذي لا نعرفه هو أنها كانت منذ بدايات القرن الماضي هدفاً طالما عملت الجمعيات العلمية الغربية على التوصّل إليه ! و قد استطاع طبيب سويدي يدعى "د.جارل" أن يصوَر هذه العملية الغريبة في فلم بواسطة كمرته السينمائية الشخصية خلال رحلته إلى التبت في العام 1939م ! شاهد هذا الطبيب بأم عينيه عملية رفع الحجارة التي تزن أكثر من 3طن في الهواء ! و سارت في الهواء بخط مستقيم لمسافة 500 متر نحو حافة جبلية ارتفاعها 250 متر ! و الوسيلة التي استعانوا بها هي عملية قرع الطبول بنغمة محددة و النفخ في آلات تشبه الناي ( آلة موسيقية نفخية ) و طولها يزيد على المترين و كانت تصدر صوت محدد . و كان هؤلاء ينقلون من خمسة إلى ستة حجارة في الساعة الواحدة ، مستخدمين هذه التقنية !.. لكن ماذا حصل للفيلم الذي صوّره الطبيب ؟ .. صادرته السلطات البريطانية الاستعمارية في الهند أثناء رحلة عودته من التبت ! و كان ذلك بأمر من الجمعية العلمية البريطانية ! و قد صنّف هذا الفيلم بملفّ سرّي للغاية ! و بقي الحال كذلك إلى أن أطلق للعلن في العام 1990م ، حيث ظهر لأوّل مرّة على شاشة التلفزيون أمام الجماهير في إحدى الأفلام الوثائقية !. و الأمر المدهش هو أن هذه التقنية قد خضعت لأبحاث و دراسات مكثّفة من قبل جهات أخرى سرية . بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، اكتشف الحلفاء في العام 1945م عن وثائق متناثرة في مختبرات ألمانيّة سريّة تحت الأرض في تشيكوسلوفاكيا تذكر أن هذه التقنية كانت تخضع لأبحاث مكثّفة من قبل العلماء الألمان النازيين ! و كان الهدف هو تزويد الصواريخ و الطائرات بهذه التقنية " الصوتية " بدلا من استخدام المحروقات العادية ! لكنهم لم يتوصّلوا إلى نتيجة مرضية في حينها !. ألا يكشف هذا عن ازدواجية واضحة في عالم المعرفة ؟! ففي الوقت الذي تخفى فيه الكثير من العلوم و التقنيات عن الشعوب من قبل بعض الجهات المجهولة . نجد جهات علمية رسمية تواجه صعوبة في تفسير الكثير من الظواهر التي قد يكون جوابها له علاقة مباشرة بتلك العلوم السرّية !. فحتى هذه اللحظة ، لا يزال يدور جدل كبير بين المختصين و الباحثين و علماء الأنثروبولوجيا و الارشيولوجا و المهندسين و غيرهم حول عملية بناء صروح و أبنية عظيمة عجزت أحدث الآلات و التقنيات المتطورة عن تشييد مماثلات لها حتى اليوم فالعلمانيين المتشددين منهم استبعدوا وجود حضارات متطوّرة في الماضي البعيد ، و أصرّوا على تفسير طريقة تشيد هذه الصروح بواسطة النظام الاستعبادي القاسي الذي وفّر أيدي عاملة كبيرة العدد ، و استخدموا أدوات معمارية بدائية كانت مألوفة في تلك الفترات ! لا مانع من التسليم بأن بعض الصروح قد شيدت بفضل الأنظمة الاستعبادية السائدة في حينها ، لكن اكتشف المهندسين المعماريين العصريين ، بعد تجارب عملية ، أنهم عاجزون عن تشييد أبنية مشابهة لتلك الصروح العملاقة ، مع أنها كانت أصغر حجماً ! و بالرغم من اللجوء إلى أحدث الوسائل المعمارية و أكثر التقنيات تطوراً !. ( ذكرت سابقاً عن تجربة اليابان في بناء هرم صغير ) . إن أوزان بعض الحجارة و أحجامها الظخمة جعلت الباحثين يتساءلون إذا كان القدماء قد استعانوا فعلاً بتكنولوجيا معيّنة ساعدتهم على رفع هذه الأحجار ذات الأوزان المذهلة !. الحصون الموجودة في مواقع " أولانتايتانبو " و " ساكسايهومان " في جبال الأنديز في البيرو ، تحتوي على جدران ضخمة جداً بنيت من حجارة متعددة الأضلاع ، متداخلة ببعضها البعض بدقة و إحكام كبيرين ! بعض الحجارة تزن 120 طن و أكثر !. و الحجارة التي استخدمت لبناء حصن " أولانتايتانبو" مثلاً ، جلبت من مقلع حجري موجود على قمة جبل آخر يبعد 11 كم من موقع الحصن !. و يفصل بين القمتين وادي عميق حوافه عمودية يبلغ عمقه 305 م !!. أما موقع " تيهاناكو " قرب بحيرة " تيتيكاكا " في بوليفيا ، فيحتوي على حجارة تزن 100 طن ! و قد نقلت من مقالع حجرية تبعد 50 كم عن الموقع ! و حسب ما ترويه أساطير هنود الأيمارا ، بني هذا الموقع منذ بداية الوجود ! بناه الإله " فيراكوشا " و أتباعه الذين جعلوا الحجارة تطير في الهواء بواسطة صوت المزمار الذي كانوا ينفخونه !. و حسب ما ذكر في إحدى أساطير المايا ، تم بناء موقع " أكسمال " في شبه جزيرة يوكوتان على يد أقزام قاموا بنقل الحجارة في الهواء و وضعوها في مكانها المناسب عن طريق الصفارات !. ذكر المؤرخ العربي " المسعودي " في إحدى كتاباته في القرن العاشر ، إحدى الطرق التي تم من خلالها بناء الهرم . قال أنهم كانوا يضعون أوراق البردي ، المكتوب عليها بعض الكلمات و الطلاسم ، تحت الحجارة ثم يضربونها بعصي خاصة مما ينتج أصواتاً محددة تجعل الحجارة ترتفع في الهواء و تسير إلى مسافة تعادل 86 م ثم تهبط على الأرض !. إن ما أنجزه البناؤن المصريون أذهل الباحثين و جعل أكثرهم تشدداً علمانياً يتساءلون إذا كان فعلاً هناك وسائل غير مألوفة علمياً لرفع تلك الحجارة العملاقة !. أما غرفة الملك في داخل الهرم الأكبر مثلاً ، فلها سقف من كتلة واحدة من الغرانيت الأحمر و تزن 70 طن !. كيف تمكنوا من رفع هذه الكتلة إلى ارتفاع 200 متر لوضعها في مكانها الحاضر ؟!. الهياكل الرئيسية الموجودة في الجيزة ( اثنان بجانب أبو الهول و تلك الموجودة بقرب الهرمين الثاني و الثالث ) ، تحتوي على حجارة جيرية عملاقة تزن بين 50 و 200 طن ! موضوعة فوق بعضها البعض !. و هناك حجارة بطول 9 أمتار و عرض 3.9 متر و ارتفاع 3.9 متر ! مع العلم بأنه لا يوجد في عصرنا هذا سوى عدّة رافعات حول العالم تستطيع رفع أوزان تبلغ 200 طن !. أكبر حجارة معمارية معروفة للعالم هي تلك الموجودة تحت منصة الهيكل الروماني جوبيتر في بعلبك ، لبنان . هذه المنصّة محاطة بجدار استنادي ، في الجهة الغربية ، الصف الخامس ، على ارتفاع 10 م ، هناك ثلاثة حجارة عملاقة طول كل منها 19.5 متر ! ارتفاعها 4.5 متر ! عرضها 3.5 متر ! وزنها 1000طن !!. الصف الحجري الموجود تحت الحجارة الثلاث فيه سبعة حجارة ضخمة يزن كل منها 450 طن ! و هذه الحجارة مركّبة بدقة كبيرة لدرجة يصعب للسكين أن تدخل بينها !. و في المقلع الحجري الذي يبعد نصف كيلومتر عن الهيكل ، يوجد حجر رابع أكبر و أضخم من الثلاثة الأولى ! يزن 1200 طن !! و لازالت عملية القلع غير مكتملة ، و هو لازال ملتصق بالطبقة الصخرية تحت الأرض !. لا يوجد أي أثر يشير إلى وجود طريق بين المقلع الحجري و الهيكل ، أو أي أثر يدلّ على كيفية نقل هذه الحجارة العملاقة !. و لا يوجد أي مخطوط أو كتابة قديمة تشير إلى كيفية بناء هذا الموقع !. تقول بعض الأساطير المحلية أن قلعة بعلبك شيدت قبل الطوفان ! و أعيد بناءه على يد عمالقة !. المؤرّخ الفينيقي " سانشنياتو " قال أن أوّل مدينة في لبنان هي بيبلوس ، وجدها الإله أورانوس الذي شيد صروح عملاقة و قام بجعل الحجارة تسير في الهواء كأنها مفعمة بالحياة !. جميع الأساطير القديمة التي تمحورت حول عملية بناء هذه الصروح العملاقة حول العالم كانت تشير بطريقة أو أخرى إلى حجارة تطير في الهواء ! و يبدو أن هذه العملية لها علاقة بشكل أو بآخر بآلات صوتية تصدر ذبذبات معيّنة تعمل على رفع الحجارة !. يبدو أن التبت هي المعقل الأخير لهذه التقنية التي كانت هدفاً لرجال العلم من مختلف بلاد العالم . روى رجل نمساوي يدعى السيد لينور عن مشاهداته لهذه الظاهرة خلال وجوده في دير نائي واقع شمالي التبت ، في الثلاثينات من القرن الماضي . و قد وصف بعض الآلات النفخية و جرس كبير دائري الشكل . و قال أنه عندما ينفخ الكهنة في هذه الآلات النفخية الموجّهة نحو صخرة كبيرة ، ثم يضرب الجرس خلال عملية النفخ بالآلات ، تتمكّن الترددات الصوتية المنخفضة الصادرة من هذه الآلات من مساعدة رجل واحد فقط على حمل هذه الصخرة بيد واحدة ! و يوجهها في الهواء كما يشاء !. الرجل الذي ذهب شوطاً بعيداً في اكتشاف أسرار الصوت هو " جون أرنست وريل كيلي " من فيلادلفيا ، الولايات المتحدة ( 1827م ـ 1898م ) . أمضى هذا الرجل خمسين عاماً في تصميم و إنشاء و تطوير أنواع و أشكال مختلفة من الأدوات و الآلات التي تعتمد على ما كان يسميها ( قوة الترددات التجانسية ) أو ( القوة الأثيرية ) في رفع الأشياء في الهواء و تدوير العجلات الكبيرة و تحريك المحركات المختلفة و حتى تحطيم الصخور و تفتيتها !. قام بإنجاز تجارب مقنعة كثيرة في مختبره أمام العلماء و غيرهم من المراقبين المهتمين . و قد حاول إدخال أدواته الغريبة إلى عالم المال ليجد لها أسواق تقوم بشرائها لكنه واجه عراقيل كثيرة !. قام كيلي ببناء أجهزة متعددة يمكنها التحكم بالجاذبية !. كان أحدها هو ما أسماه " جهاز الترددات المتجانسة " . هو عبارة عن كرة نحاسية قطرها 30سم موضوعة على قاعدة يحيط بها مجموعة من القضبان المعدنية مختلفة القياسات لكن لا يتعدى طولها عدة سنتيمترات . و عندما يقوم بتمرير إصبعه عليها ( كما العزف على أوتار ) ، تبدأ بالتذبذب و تصدر أصوات ناعمة ( طنين ) ، تؤدي إلى ارتفاع الكرة في الهواء ! و تبقى محلقة في الهواء إلى أن تتوقّف القضبان عن الطنين ، فتنزل الكرة ببطء إلى قاعدتها !. و قد روى علماء كانوا يحضرون اختباراته العجيبة ، كيف استطاع رفع كرة من الحديد الصلب في الهواء ! و جعلها تذهب يميناً و شمالاً و التحكم بمسارها كيفما يشاء ! مستخدماً آلة نفخية قام بابتكارها بنفسه !. و هناك من شاهده و هو يرفع كتلة حديدية وزنها 3 طن في الهواء ! مستخدماً جهاز كبير يصدر ترددات صوتية محددة !. و جعل هذه الكتلة تصبح ثقيلة جداً مما أدى إلى غرقها في الأرض كما لو أنها غارقة في الوحل !. استطاع كيلي أن يسخّر الترددات الصوتية في سبيل جعل الأشياء ترتفع و تسير في الهواء مستخدماً آلات صوتية مختلفة !. و كان على وشك تأسيس مذهب جديد في علم الفيزياء سماه " فيزياء الترددات التجانسية " . ليس هناك مجال كافي لذكر إنجازات هذا الرجل العظيم الذي نسيه التاريخ كما نسي الكثيرون غيره !. مات جون كيلي فجأة في العام 1898م نتيجة إصابته بالتهاب الرئة !. لكن ماذا حصل لأعماله بعد موته ؟. قام رجل أعمال من بوسطن بشراء جميع أجهزته و أدواته و لم يعد أحد يسمع عنها !. أما أوراقه التي احتوت على مئات التصاميم و المخططات ، فقد نقلت إلى الكونت فون روسن في اسكتلندا ، ثم نقلت إلى ستوكهولم في العام 1912م ، و اختفت من سجلات التاريخ العلمي تماماً !. لكن ماذا حصل بعد لفلفة جميع منجزات هذا الرجل و إخفاءها تماماً عن الوجود ؟ كل من يفقه في علم المؤامرات يعلم الجواب تلقائياً .. قاموا بحملة شعواء ضد هذا الرجل ! و اتهموه بأنه كان منافق ! و كل تلك التجارب التي قام بها أمام جماهير من العلماء كانت عبارة عن خدع لا أكثر و لا أقل !... لم يمضي عدة سنوات حتى محي جون كيلي من ذاكرة الناس تماماً !. قلعة المرجان CORAL CASTLE " لقد اكتشفت أسرار الأهرامات ، و توصّلت إلى الطريقة التي لجأ إليها القدماء في مصر و البيرو و يوكوتان و آسيا ، في رفع و تركيب الحجارة العملاقة بواسطة أدوات معمارية بدائية " !. هذا ما قاله " ليد سكالنين " ، الذي عاش في مكان يدعى قلعة المرجان ، قرب مايامي ، فلوريدا !. هذا المكان الذي بناه سكالنين بنفسه مستخدماً حجارة مرجانية ضخمة يزن بعضها 30 طن ! و خلال 28 سنة ، الفترة التي استغرقها لبناء هذه القلعة ، قام بقلع و تشذيب و نقل 1100 طن من الحجارة ! لوحده ! دون مساعدة أحد ! دون الاستعانة بأي وسيلة من وسائل البناء التقليدية ! و لا أي جهاز أو آلة أو تقنية معمارية معروفة !. كان هذا الرجل كتوم جداً ، و كان يعمل في الليل !. مات في العام 1952م دون إفشاء أسرار تقنياته المعمارية لأحد ! بالرغم من الزيارات المتكررة التي قام بها رجال حكوميين و مهندسين من مؤسسات مختلفة و عروضهم المغرية جداً جداً !. و قد وصف بعض الأولاد و المراهقين الذين اقتربوا من موقع عمله أثناء الليل للتجسس عليه ، كيف كانت الحجارة تسير في الهواء كما البالونات !. رغم كل هذه الحقائق الواردة عبر التاريخ ، و التي مثّلت دلائل قوية تشير إلى شيئاً ما يسمى بتقنية رفع الأشياء بواسطة الصوت أو الترددات أو غيرها من قوى ، لا زلنا نتخبط في محاولة معرفة الطريقة التي تم فيها بناء الصروح العملاقة حول العالم !. إن ذاكرة الشعوب هي فعلاً ضعيفة جداً جداً جداً !. نظام يعمل على انشطار الجزيئات المائية عن طريق الرنين الكهربائي لتحويلها إلى وقود هذه الطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية في استخلاص الهيدروجين من الماء و التي يشار إليها بالتحليل الكهربائي . فهي تعتمد على مبدأ الترددات و ليس المبدأ الكيماوي . هذا النظام الجديد يمكنه اشتقاق الهيدروجين أو الأكسجين من مادة الماء بدون ارتفاع في درجة الحرارة أو تعريضها لضغط مرتفع . إحدى الأمثلة على ذلك ، هي طريقة اشتقاق الجزيئات المائية التي ابتكرها الدكتور " أندريجا بوهاريتش " في العام 1983م ، ( براءة اختراع رقم : 4.394.230 و.م ) . هي عبارة عن عملية تعريض جزيئات الماء إلى أشكال مختلفة من الترددات الكهربائية ، فتصبح في حالة رنين مما يجعلها تنكسر و تتبعثر ، فتتحرر ذرات الهيدروجين و الأكسيجين . هذه العملية تشبه تلك الظاهرة التي تحصل في دور الأوبرا ، حيث قد يصادف أحياناً أن تتناسب ترددات صوت المغني على المسرح مع ترددات الذرات البلورية مما يؤدي إلى تكسير الأكواب البلورية أو التحف الأخرى المصنوعة من مادة البلور ، الموجودة في الموقع !. تمكّن " بوهاريتش " ، عن طريق الاستعانة بدراسات " نيكولا تيسلا " التي أقامها حول الرنين الكهربائي ، من شطر جزيئات الماء بفعالية كبرى تفوق تلك الطريقة التقليدية التي يعرفها الفيزيائيين التقليديين ( التحليل الكهربائي ) . و قام بقيادة سيارته الخاصة ، مستخدماً الماء العادي كوقود ، و اجتاز مسافات تبلغ آلاف الكيلومترات ، في رحلات مختلفة ذهاباً و إياباً ، و جال في جميع أنحاء أمريكا الشمالية !. و في إحدى المرات ، بينما كان على إحدى القمم الجبلية المرتفعة ، اضطرّ إلى تزويد سيارته بالثلج العادي !. إن عملية انشطار الجزيئات المائية بواسطة الرنين الكهربائي هي أكثر تطوّراً من تلك الطرق التقليدية التي تعبث بها شركات السيارات المختلفة خلال أبحاثها المختلفة حول الوقود النظيف مما يجعل السيارة المملوء خزانها بمادة الهيدروجين المستخلص تعتبر بحد ذاتها قنبلة متنقلة قابلة للانفجار في أي لحظة !. لكن الشركات تبحث دائماً عن الربح ! و لهذا السبب ، فإن تصنيع سيارات تعمل على الماء العادي قد يفوّت عليهم فرصة إيجاد وقود هيدروجيني خاص يتم تصنيعه و من ثم بيعه للمستهلكين بنفس طريقة بيع البنزين !. و إن القطاعات التجارية المختلفة التي تملك الآلاف من محطات بيع الوقود لا تقبل بهذه الفكرة الجديدة ( وقود الماء ) التي سوف تعمل على إزالة هذا القطاع التجاري من الوجود !. و أخيراً ، يجب أن لا ننسى عمالقة النفط و أباطرتها ! فهؤلاء الوحوش الآدميين مستعدون لإشعال حرب عالمية ثالثة دون تردد ! إذا شعروا بأي تهديد تكنولوجي يضر بمصالحهم النفطية !. هناك مخترع آخر يجب ذكره ، اسمه " فرانسيسكو باشيكو " ، من نيوجيرسي ، الولايات المتحدة . نجح هذا الرجل باستخلاص الوقود من الماء العادي بسهولة . و قام بتصميم جهاز يعمل على استخلاص الهيدروجين من ماء البحر المالحة !. و سمى هذا الجهاز : " مولد كهربائي ثنائي القطب لاستخراج الهيدروجين " !. أحد الرواد الأوائل الذين تمكنوا من شطر جزيئات الماء إلى هيدروجين و أكسيجين ، دون استخدام الحرارة أو طريقة التحليل الكهربائي ، كان العبقري " جون وريل كيلي " . هذا الرجل الذي قام بإنجازات علمية مختلفة في القرن التاسع عشر ، عجز العلماء في القرن الواحد و العشرين عن تكرارها !. استخدم " كيلي " ذبذبات الصوت ، و ترددات أخرى مختلفة ، في سبيل تشغيل المحركات !. و رفع الأشياء عن الأرض ! و غيرها من إنجازات علمية غير تقليدية !. و من أجل تحرير الطاقة من جزيئات الماء العادي ، قام بسكب ربع غالون من الماء في اسطوانة مثبت فيها بعض القضبان المعدنية المختلفة ، و التي تطلق اهتزازات محددة تتناسب تردداتها مع عملية تحرير الطاقة من الماء !. هل هذا يعني أنه قام بتحطيم جزيئات الماء لتحرير تلك الطاقة ؟ أو أنه تمكن من تحرير شكل آخر من الطاقة لازالت مجهولة ؟!. لا يمكن معرفة الإجابة بدقة ، لأن جميع السجلات التي احتوت على دراسات كيلي المتنوعة قد تم إخفائها بعد موته في القرن التاسع عشر !. هذا الرجل الذي قام بإنجازات علمية عظيمة سبقت رجال عصره بكثير ! لكنه للأسف الشديد ، تعرّضت أعماله لأكبر مؤامرة إخفاء و طمس و تزوير و تكذيب ! فتعرّضت بعدها للنسيان !. لكن لحسن الحظ ، و بعد أكثر من مرور قرن ، عاد العلماء العصريين إلى التوصل لما توصّل إليه جون كيلي ! و هذا أكبر إثبات بأن أعماله كانت صحيحة و تعتمد على منطق علمي أصيل ! و أعماله لم تكن عبارة عن خدع و أكاذيب ، كما وصفها المجتمع العلمي المدعوم من قبل رجال المال في حينها !. فاكتشف العلماء مؤخراً بأن جون كيلي كان على حق ! و أن الماء يمكن تحطيم جزيئاتها بواسطة ترددات صوتية محددة !. بالإضافة إلى أن كيلي هو أول من توصل إلى حقيقة أن الذرات هي عبارة عن ظاهرة اهتزازية معقدة ! و هذا ما تم إثباته بعده بقرن كامل !. مولدات كهربائية تعمل على الطاقة الفضائية هذه الأجهزة التي توصّل إلى ابتكارها العديد من المخترعين على مرّ الزمن ( كل بطريقته الخاصة و مفهومه المختلف ) ، قد تساعد على إيجاد حلّ جذري و نهائي لأزمات النفط و ما سببته من حروب و سياسات و دبلوماسيات دولية موجّهة تعتمد على النفط !. تسمى هذه الأجهزة عامةً : " مولدات كهربائية ذو الطاقة الحرّة الخالية من الوقود " . هذه المولدات الكهربائية هي ليست كما نتصوّرها بالشكل التقليدي الذي نألفه . هي ليست عبارة عن محرّك يقوم بتشغيل دينامو كهربائي . إنه جهاز ثابت ! يزوّد من الطاقة الكونية المحيطة ( الفراغ ! ) ، و تقوم بتضخيم هذه الطاقة ( عن طريق مضخمات خاصة ) إلى مرحلة تجعلها قادرة على القيام بعمل المولد الكهربائي التقليدي !. لا تحتاج إلى بطاريات و لا خزانات وقود و لا وصلها بمقبس كهربائي ( بريز ) في الجدار . و بدلاً من هذا كله ، هي تزوّد بطاقة خفية المصدر ! من الأثير المحيط !. هذه الأجهزة الاستثنائية موجودة اليوم ، و قد عرفت منذ القرن التاسع عشر !. لكن ما هو مصدر تلك الطاقة الخفية التي تعمل هذه الأجهزة على تضخيمها و تحويلها إلى تيار كهربائي قابل للاستهلاك ؟. يعتقد العلماء أن هذا المصدر الوفير من الطاقة يعتمد على ما يعرف بـ " نقطة الصفر في حالة التذبذبات الكمية في مساحة فراغية ". و نقطة الصفر هي تلك الحالة الفاصلة التي يدخلها الجزيء أثناء انتقاله من حالة البرودة إلى سخونة ( و العكس ) أثناء تعرّضه لمصدر حرارة معيّن ، و في هذه الحالة الفاصلة ، وجب على الجزيء أن يكون ساكناً غير متحرّك . هذا على الأقل ما وجب عليه أن يكون عملياً ، وفق المنطق العلمي . لكن العلماء اكتشفوا أنه في هذه الحالة الساكنة للجزيء ، يوجد حركات اهتزازية غامضة ! و فسروا هذه الاهتزازات أن سببها هو ترددات أو طاقة كونية قادمة من بعد آخر ! مصدرها لازال مجهول !. تعددت تسميات هذه الطاقة و تفسيرات طريقة عملها ، حسب اختلاف المخترعين و مفاهيمهم المتفاوتة عنها ، لكن جميعها تشير إلى نتيجة واحدة : طاقة كونية مجهولة المصدر ! موجودة في الأثير المحيط بنا ! طاقة أبدية لا تنضب أبداً ! نظيفة ! و يمكن أن تستعيض عن جميع مصادر الطاقة التقليدية التي يتم تسخيرها لخدمة الإنسان !. في العام 1930م ، قام العالم " ت.هنري موري " من أوتاه ، الولايات المتحدة ، باختراع جهاز يعمل على ما أسماه بالطاقة الإشعاعية . يستمد هذا الجهاز قوته من الأثير المحيط !. يقول موري أن هذا البحر من الطاقة الذي يحيطنا يحتوي على إشعاعات كونية قادمة من مصادر كونية متعددة ! و قد تكون من مجرات أخرى بعيدة !. هذا كان تفسيره الخاص بهذه الظاهرة . لكن مهما كان هذا التفسير بعيداً أو قريب من الصحة ، إلا أنه استطاع تحويل هذه الطاقة الإشعاعية الكونية إلى طاقة كهربائية !. فتمكّن جهازه من إشعال المصابيح الكهربائية ! و تسخين قضيب من الحديد ! و تشغيل محرّك كهربائي !. لكنه كوفئ على ابتكاره العظيم بالمضايقات المهينة ! و رصاص البنادق القادمة من مجهولين !. كان مجمع روحي مركزه في سويسرا ، يستعمل لسنوات عديدة جهاز يعمل على الطاقة الأثيرية ( مبتكره مجهول ) ! و كانوا يستفيدون من طاقته الحرّة في تزويد الكهرباء لبيوت بلاستيكية يزرعون فيها النباتات المختلفة . لكنهم قاموا بإخفاء هذا الجهاز العجيب بعد أن اكتشف المتطفلين و الفضوليين سرّهم !. فخافوا من سرقة هذا السر و استخدامه في صناعة الأسلحة ! فدمروه كلياً !. لكن الكثير من المهندسين الكهربائيين الأوروبيين شاهدوا الجهاز و أقرّوا بأنه يستطيع فعلاً توليد طاقة كهربائية هائلة ( آلاف الواطات ) ! يتم الحصول عليها نتيجة تضخيم الطاقة القادمة من مصدر مجهول !. في العام 1931م ، قامت شركة " بيرس أرو للسيارات " و شركة " جينيرال ألكترك الكهربائية " بتمويل تجربة غريبة أقامها المخترع نيكولا تيسلا . و جرت كالتالي : قام بتجريد إحدى السيارات من محرّكها الذي يعمل على البنزين ، ثم ركّب مكانه محرّك كهربائي يعمل على التيار المتناوب ، قوته 80 حصان ، ثم جاء بجهاز هو عبارة عن صندوق طوله 24 بوصة ، عرضه 12 بوصة ، ارتفاعه 6 بوصة ، فيه دارات و وشائع سلكية معقّدة ، و يخرج منه قضيبين معدنيين بطول 3 بوصة . وضع هذا الصندوق بجانبه ، على الكرسي الأمامي للسيارة ، بعد أن وصله بالمحرّك الكهربائي عن طريق أسلاك نحاسية . قام بتشغيل السيارة و دار المحرّك !. و راحت السيارة تسير بسرعات تفوق التسعين ميل في الساعة !. من أين جاءت هذه الطاقة العجيبة الصادرة من الصندوق ؟!. لم يكن الجواب متوفراً بين رجال العلم في حينها !. راح تيسلا يخضع السيارة للتجربة و قادها في الشوارع لمدة أسبوع . لكن هذا العبقري المسكين بدأ يتعرّض للمضايقات ( كما هي العادة ) ، و كانت هذه المضايقات تصدر من جميع الجهات ، علمية ، إعلامية ، و حتى دينية ! تهم كثيرة انهالت عليه حول هذا الابتكار العجيب ، و منهم من اتهمه بالساحر الشرير ! أو المشعوذ ! الذي سخّر الشياطين في صندوق !. هذا المنطق كان يعتبر شاذاً في الثلاثينات من القرن الماضي حيث عصر العلمانية و التنوّر ، و إنه من السخافة أن تصف احدهم بالمشعوذ أو الساحر في حينها . لكن أصابع خفية كانت تعمل وراء الستار ! و نجحت مجدداً في قمع إحدى إنجازات هذا المخترع العظيم !. و كان نيكولا تيسلا حساس جداً و مزاجي جداً جداً مما جعله أحياناً يبدو كالمجنون !. فأصابته الكريزة فجأة ، بعد هذا الكم الهائل من الضغوطات ، فتوجّه نحو الورشة التي توجد السيارة فيها ، و قام بفكّ الصندوق و أخذه إلى المنزل و دمّره ! و مات سر جديد من أسرار نيكولا تيسلا العجيبة !. ضلّ نيكولا تيسلا يتعرّض للمضايقات المقصودة و قمع اختراعاته الجبارة لفترة طويلة من الزمن ! إلى أن وافق على العمل مع رجال الظلام في مختبراتهم السرّية ، و تم توجيه عبقريته العظيمة إلى البحث في مجالات لا تخدم الإنسانية أبداً ! لكن المنظمات السريّة استفادت منها بشكل كبير . و هذا هو السبب الذي جعل اسمه مجهولاً عند الكثير من سكان العالم . مع أن الفضل يعود إليه في انتشار التيار الكهربائي المتناوب الذي أضاء العالم ! و ليس أديسون كما يظن الكثيرون ! فجميع إنجازات تيسلا العلمية و اختراعاته كانت فوق علمية ! أي جاءت قبل عصرها بكثير ! فتحوّلت معظمها إلى أسرار استراتيجية استفاد منها رجال الظلام فقط و ليس باقي البشر المساكين !. لكن يبدو أن بعض الأفكار و الاختراعات ، مهما تعرّضت لمحاولات قمع و إخفاء ، قدّر لها أن تظهر للعلن من جديد . في العام 1995م ، بفانكوفر ، كندا ، قام المخترع جون هوتشيسون بعرض اختراعه الأخير . عبارة عن جهاز مؤلف من قطع بلّورية و مواد أخرى تعمل على مبدأ الطنين الكهربائي . عندما يقوم بتحريك عدة مقابض ، تبدأ الطاقة الأثيرية المتدفقة بالمرور في مظخمات خاصة تحوّلها إلى طاقة كهربائية ! فتقوم بتشغيل محرّك كهربائي صغير !. رغم أن هذا المحرّك صغير الحجم ، لكنها لازالت البداية . و تذكروا أن هذا الجهاز ليس له بطاريات و لا مصادر طاقة تقليدية . المصدر هو الفراغ المحيط بنا ! الأثير ! و هذا المحرّك يدور و يدور و يدور ! دون توقّف !. البروفيسور " وانغيت لامبرستون " من فلوريدا ، المدير السابق للجنة كنتوكي للتكنولوجيا و العلوم ، قام باختراع جهاز يعمل على تحويل ترددات الطاقة الفضائية إلى تيار كهربائي استطاع أن يضيء صف من اللمبات و المصابيح !. هذا الروفيسور الموقّر خرج عن المذهب العلمي التقليدي و راح يبحث في العلوم السرّية و الغير معترف بها رسمياً !. و في الستينات من القرن الماضي ، قرأ كتاب عنوانه ( هناك نهر ) للكاتب توماس سوغري مما غيّر طريقة تفكيره بالكامل !. تحدّث هذا الكتاب عن حضارات قديمة كانت متطوّرة . و رواية تسرد كيف تم تدمير أطلنطس بسبب سوء استخدام تكنولوجيا تدعى " مجمع الطاقة الكريستالية " . و راح البروفيسور يبحث عن هذا المجال في مراجع عديدة ، علمية و تاريخية . فتوصل إلى اختراعه الجديد ، الذي لا يعمل على مبدأ الكريستال كما القدماء ، بل بواسطة استخدام مواد أخرى مثل مادة السيراميك ، التي له خبرة كبيرة فيها ، بالإضافة إلى معادن أخرى مختلفة . هذه الأفكار الجديدة ، التي قد تحدث ثورة كبيرة في استخدام مصادر الطاقة النظيفة ، طالما تعرّضت عبر السنين الطويلة للقمع و الملاحقة و أحياناً عدوان شرس و مميت !. كان ذلك من قبل شركات الطاقة الكهربائية العملاقة التي تملك شبكات هائلة من الخطوط و الأسلاك الموصولة حول العالم ، بالإضافة المولدات العملاقة و السدود . و شركات تصنيع و بيع المستلزمات و الأكسسوارات و التجهيزات الكهربائية المختلفة ، مثل المنظمات و المحولات و الأسلاك و غيرها . و يجب أن لا ننسى شركات النفط و غيرها من مؤسسات عالمية عملاقة لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بكل ما يخصّ الطاقة . كل هذه المؤسسات لا تقبل و لن تقبل بهذا التغيير الجذري في مصدر الطاقة ! فتعمل جاهدة لقمع أي فكرة جديدة بهذا الخصوص قبل أن تخرج للعلن !. إننا نتحدث عن اقتصاد عملاق تفوق ميزانيته مئات المليارات من الدولارات !. و أي فكرة جديدة غير تقليدية قد تؤدي إلى انهيار هذا العملاق المالي بشكل مفاجئ و سريع ! و اختفاء المليارات في الهواء بين ليلة و ضحاها !. فالوحوش الاقتصاديين لا يقبلون بذلك أبداً !. أما مسألة تطوّر البشرية و تقدم الشعوب ... فلتذهب إلى الجحيم !. وسيلة حديثة للتحكم بأشكال الجزيئات و العناصر الكيماوية و تغيير مواصفاتها إن عملية تغيير العناصر الذرية لمحلول كيماوي ، أو جعل عناصر أخرى تظهر فيه بشكل غامض ، تبدو فكرة مستحيلة لمن يفقه في علم الكيمياء الحالي !. لكن الاختبارات الحديثة قد أنجزت هذا العمل المستحيل مؤخراً ! دون الاستعانة بمواد كيماوية متفاعلة مع الجزيئات ، أو أي طريقة تقليدية أخرى !. العلماء الذين أنجزوا هذه المهمة المستحيلة تعلّموا من الفيلسوف الميتافيزيقي " والتر روسل " ( 1871م ـ 1963م ) . فخلال خلواته الروحية النشطة ، رأى روسل أن كل شيء في الوجود ، من الذرة الصغيرة إلى الكون العظيم ، يوجد له خلفية هندسية خفية !. و لم يكتفي برسم ما شاهده في لوحات فنية رائعة ، بل درس العلوم ، و كانت رؤياه العلمية سابقة لعصره بكثير ! حتى أنه تنبأ في العام 1923م باكتشاف مادة التريتيوم ، و الديتيريوم ، و النبتيونيوم ، و البلوتونيوم ، و عناصر أخرى لم تكن معروفة في أيامه !. تعاون المهندسين المتخصصين ، " رون كوفاك " و " توبي غروتز " من كولورادو ، مع الدكتور " تيم بيندر " ، في سبيل إعادة إجراء تجارب روسل التي تعود على العشرينات من القرن الماضي . و التي قامت بتوثيقها و حفظها "مختبرات وستنغهاوس العلمية " . اكتشف روسل في إحدى تجاربه ، طريقة لتغيير نسبة الهيدروجين و الأكسيجين في أنبوب من الكوارتز مملوء ببخار الماء ، محكم الإغلاق . ( استطاع زيادة عدد ذرات الأكسيجين على حساب ذرات الهيدروجين ! ) . و قد توافق استنتاج العلماء الثلاثة مع استنتاج روسل ! و الذي يقول : " إن هندسة الحركة في الفراغ هو عنصر مهم في التحوّل الذري " !. اختصر " رون كوفاك " هذا الاستنتاج إلى اسم أطلقه على العلم الجديد : " هندسة الالتواء الفراغي " !. تكلّم هؤلاء الخبراء عن إنجازات روسل في عالم الجزيئات ، و استخدامه لمصطلحات مثل : تطويل النواة . أو فلطحة النواة . تحويل نواة أكسيجين إلى نواة هيدروجين ! تحويل نواة هيدروجين إلى نيتروجين ! و كذلك العكس !. و من أجل تغير شكل نواة معيّنة ، قاموا بالعمل على تغيير شكل المجال المغناطيسي المسلّط على المحلول !. مع أنهم استعانوا بمعدات متطوّرة باهضة الثمن ، لكنهم نجحوا في تحويل العناصر الكيماوية إلى عناصر مختلفة تماماً !. كل ما في الأمر هو الحصول على الترددات المغناطيسية المناسبة ، و من ثم توجيه الإشعاع الكهرومغناطيسي على العنصر الكيميائي المستهدف ، فتشكّل دوّارة ترددية محددة ، فيحصلون على الشكل الذي يريدونه من النواة ، فيتغيّر العنصر الكيماوي تلقائياً !. و قد اكتشفت هذه الظاهرة بالخطأ من قبل العاملين في أبحاث الانصهار البارد ! حيث اكتشفوا ظهور عناصر كيماوية غريبة عن المحلول الكيماوي الذي يتم تعريضه للمجالات الكهرومغناطيسية المختلفة !. و قد احتاروا في البداية عن مصدرها و من أين جاءت هذه العناصر التي لا علاقة لها بالمحلول الذي يخضع لأبحاثهم !. لكنهم لا يعلمون بأنهم قد دخلوا بالخطأ إلى أعتاب علم جديد يدعى " هندسة الالتواء الفراغي " ! علم المستقبل !. فيكتور شوبرغر خلال قراءتي للمراجع التي تناولت مفكرين عظماء ولدوا في هذه الدنيا عبر فترات مختلفة ، و حاولوا تغيير العالم إلى الأفضل ، بواسطة أفكارهم الخلاقة و اختراعاتهم و ابتكاراتهم المختلفة ، و تنبيه الناس إلى حقائق كثيرة لم تفطن لها ، لكنهم للأسف الشديد ، حوصروا أو لوحقوا أو قمعوا بأبشع الطرق و الأساليب ! من قبل سلطات مختلفة رأت في هؤلاء الرجال تهديداً حقيقياً لمصالحهم !. لكني لم أشعر بالألم الشديد إلا عندما اطلعت على قصة المفكر النمساوي الاستثنائي فيكتور شوبرغر . الذي عاش في أواخر القرن التاسع عشر . لم ينهل شوبرغر من العلوم على الطريقة الأكاديمية التقليدية ، لكنه كان فقيه في علم البايولوجيا و الفيزياء و الكيمياء !. كان يتميّز بطريقة استثنائية في فهم و استيعاب المظاهر المختلفة في الطبيعة ، خاصة عملية جريان المياه !. فمن خلال مشاهداته و ملاحظاته المتواصلة ، قام بصياغة نظريته الهايدرودايناميكية الجديدة . و التي تناقضت مع المفهوم العلمي التقليدي في هذا المجال بالذات !. وصفه أصدقائه بأنه كان يتصف بذكاء غير طبيعي و قوة ملاحظة استثنائية . و بواسطة هذه الصفات ، تمكن من وضع علامات فارقة في المنطق الفيزيائي المألوف !. خلال تنزهاته الطويلة في الغابة و دراسة الطبيعة المجرّدة ، أوّل ما لفت نظره هو المياه ، الجداول الصغيرة ، و الأنهار الكبيرة ، هذه المظاهر كانت مفعمة بالحياة بالنسبة له . و لاحظ أن النظام الدوري للمياه في الطبيعة هو أكثر تعقيداً من ما يوصفه المنهج العلمي التقليدي !. رأى أن المياه في الطبيعة هي عبارة عن مجاري الأرض الدموية ، كما مجاري الدم عند الإنسان ! و أن أي انحراف عن المعدّل في درجة حرارة المياه هو مشابه لتغير الحرارة في دم الإنسان !. هكذا كانت طريقته في التفكير ... كل شيء في الوجود هو مفعم بالحياة ..! اكتشف أن المياه تصنع منعطفاتها و تشقّ مجاريها بنفسها في الطبيعة . و بهذه الطريقة تتمكن من تشكيل حركة داخلية تجمع كمية كبيرة من الطاقة يصعب على الإنسان قياسها !. جميعنا لاحظنا القوة الهائلة التي تظهرها المياه في ظروف كثيرة ( خاصة أثناء تعرضها لتبدلات حرارية مختلفة ) مثل قدرتها على تفجير المواسير و التمديدات الصحية المختلفة أثناء تعرّضها لدرجة حرارة دون الصفر !. و هناك بعض المظاهر المعروفة عن المياه ، عند القدماء ، حيث كان العاملين في مقالع الحجارة ( أماكن صخرية يتم فيها استخراج أحجار البناء ) . كانوا يستعينون بوسيلة معروفة في حينها ، و هي عبارة عن حفر أخدود ( قناة ) مستقيم في الصخرة ، عمقه لا يتجاوز خمسة سنتيمترات ، و طوله يقارب المتر ( حسب حجم الصخرة ) ، ثم يدخلون في هذا الأخدود المحفور في الصخرة قطعة خشبية يتطابق حجمها مع حجمه ، ثم يسكبون الماء على الخشبة حتى ترتوي تماماً ، و يتركوها إلى اليوم التالي . و في اليوم التالي تكون الصخرة قد فلقت إلى قسمين !. و لكي يثبت شوبرغر هذه القدرة الذاتية للمياه ، قام بتصميم شبكة قنوات طويلة مؤلفة من منعطفات و محطات استبدالية ( صممت بطريقة بارعة و معقدة ) ، تعمل على استبدال المياه المستعملة بمياه جديدة مفعمة بالنشاط . و استطاعت هذه الشبكة أن تجعل عواميد خشبية عملاقة تطفو على كمية قليلة من المياه !. و من أجل شرح هذه العملية المعقّدة التي تتمثّل بتنقّل المياه في شبكة القنوات بهذه الطريقة ، واجه شوبرغر صعوبة كبيرة في الشرح ! ليس بسبب صعوبة استيعاب الفكرة ، بل لعدم وجود مصطلحات علمية تساعده على الإشارة إلى بعض العمليات و المجريات التي تحصل في هذه العملية !. فاضطرّ إلى استخدام مصطلحات غير مألوفة علمياً ! مثل : الاضطرابات السايكلودية ! حركة التدفق الداخلي ! الدايامغناطيسية ! و غيرها من مصطلحات و أسماء لا تنتمي إلى المناهج الأكاديمية !. و هنا وجد نفسه في الخندق المعادي للمؤسسة العلمية السائدة التي وجّهت إليه انتقادات لاذعة !. أما هو ، فكان يتصف بمزاج ناري جداً ! مما جعله يواجههم بشراسة من خلال تصريحاته المختلفة !. كان فيكتور شوبرغر يعارض الطريقة السائدة في الحصول على الطاقة ! ( آلات ميكانيكية و محركات تعمل على الانفجار الداخلي و الحرق و الحرارة و الضغط .. ) و غيرها من وسائل مدمّرة تعمل على إطلاق الشظايا الجزيئية السامة التي تسبب المرض و الموت و الدمار التام للبيئة !. و أكّد أن هذه الوسائل العنيفة القاتلة في استخلاص الطاقة سوف تقضي على الطبيعة في يوم من الأيام !. و أشار إلى وجود طاقة خفية في الطبيعة ، نظيفة ، يمكن استبدالها بتلك الوسائل القاتلة !. كانت جميع آراؤه تشير إلى أن الإنسان نجح في التوصّل إلى وسائل مميتة من أجل الحصول على الطاقة ! فجميع المحركات التي تعمل على الوقود و الفحم الحجري و غيرها من وسائل عنيفة ، تعتمد على الانفجار الداخلي ، و الحرارة ، و الضغط ! و راح يكرر عباراته و يصرح بها أينما ذهب ، و راح ينبّه بان البقاء في استخدام هذه الوسائل سوف يؤدي إلى دمار البيئة تماماً !. و لكن ، لم تنل أفكاره اهتمام أحد في تلك الفترة ! لأن المشاكل البيئية التي نعاني نحن منها اليوم ، لم تكن موجودة في أيامه !. لكن هذا لم يحبط من عزيمته و حماسه في إقامة أبحاث متعددة تهدف للتوصّل إلى السرّ الذي تخفيه تلك التحركات الخفية بالطبيعة ، بجميع مظاهرها ، في سبيل جمع الطاقة التي تساعدها على إنجازاتها الفطرية المختلفة !. فتوصّل إلى ما يسميها : الحركة الدورانية اللولبية ذو الدفع الذاتي !. ( يمكن أن نلاحظ هذا الشكل اللولبي في جميع مظاهر الحياة ، من المجرات اللولبية العملاقة ، إلى الشكل اللولبي الذي يتخذه جزيء الحمض النووي ! ) .. خرج شوبرغر باستنتاج يقول أن هذه الحركات اللولبية الخفية الموجودة في الطبيعة هي التي تساعد أشكال الحياة المختلفة في نموها نحو الأعلى ، بعكس توجّه القوة الجاذبية !. و قال أنه إذا استطاع الإنسان تنسيق هذه الأنظمة اللولبية الدوّارة ، و جعلها تتناغم مع بعضها ، يمكن حينها إطلاق قوّة هائلة لا يمكن تصوّرها !. فالفضل يعود إلى هذه القوى الأساسية في عملية بناء الأنظمة البايولوجية المختلفة و تكثيفها ، و جعلها تتوجّه إلى أعلى بواسطة المجالات الإشعاعية التي سماها بالدايامغناطيسية !. هذه القوة الدايامغناطيسية هي التي تتحدى قوة الجاذبية الأرضية !. و قد أثبت وجود هذه القوّة الطبيعية الخفية بواسطة ابتكار أجهزة و آلات عديدةتعمل على مبدئها ! فصمم العديد من النماذج التي تعمل على هذا النظام الخاص من أجل توليد الطاقة الكهربائية ! هذه الآلات هي عبارة عن أنابيب و قنوات لولبية مخروطية الشكل ، ملفوفة حول جسم كبير مخروطي الشكل . يتم دفع الأنابيب للدوران من أجل تشغيل الآلة ، فتقوم بامتصاص المياه من الجهة ذات الفتحة الكبرى ، و من ثم تنطلق المياه من الجهة الأخرى ، ذات الفتحة الصغرى ، بقوة هائلة تعمل على تحريك توربين ( فراش ) موصول بدينامو يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية ! و ابتكر جهاز آخر يعمل على امتصاص الهواء من شبكة معقّدة من الأنابيب المخروطية ، و من ثم يطلق من الجهة الأخرى هواء مضغوط بشكل هاءل مما يجعل الجهاز ينطلق نحو السماء بقوّة كبيرة !. و هذه التجارب الاستثنائية جذبت عيون السوفييت و الأمريكان إليه ، و راحوا يراقبون أعماله باهتمام !. عاش شوبرغر حياة مليئة بالصراعات مع كل السلطات ، العلمية و السياسية و المالية !. و قبل نهاية حياته ، كان قد تعرّض للمضايقات و الخداع و العزلة التامة . و أخيراً تم إسكاته بالقوّة من قبل رجال أعمال أمريكيين ! لأنهم شعروا بالخطر الكبير الذي تسببه أفكاره على مصالحهم !. مات شوبرغر في النمسا عام 1958م ، بعد أن تعرّض للخيانة و الإهمال و سوء الفهم من قبل المحيطين به . كان عمره يناهز الثالثة و السبعين . أما أعماله الاستثنائية ، فقد سرقت و أخفيت ، و منها ما أتلف و حرق ! و تعرّضت للنسيان كما تعرّض صاحبها الذي نادى ببيئة نظيفة و عالم خالي من السموم ... و تسألوني كيف تضيع الحقيقة ؟!... إن كل الذين ترد أسمائهم في الموسوعات العلمية و المراجع التاريخية و غيرها من مصادر معلومات رسمية أخرى ، لم يعملوا يوماً على خدمة الإنسانية !. كتب عنهم التاريخ و وضعت صورهم على صفحات الكتب و أصبحوا عظماء ، لأنهم كانوا منتصرون ! أو تملّقوا للسلطة السائدة و تماشوا معها !. أنظروا إلى هذه الحالة المزرية للأرض ... أنظروا إلى ما وصلت إليه البشرية اليوم ... تفكير منحرف ... سلوك منحرف ... طموح منحرف ... توجّه منحرف ... و الحبل على الجرار !. السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذا الوضع الأليم هو الرجال التاريخيين الذين نعتبرهم اليوم عظماء . نرى صورهم و هم يبتسمون ، يطلون علينا في الكتب و المراجع التي فرض علينا قراءتها دون غيرها !.. أما العظماء الحقيقيين الذين حاولوا خدمة الإنسانية بأصالة و وجدان ، فسوف لن نرى صورهم و لن نسمع عنهم أبداً أبداً